ارتفعت حصيلة الحرب والغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة في اليوم السابع والأربعين من الحرب إلى أكثر من 14 ألفا و532 شهيدا، بينهم أكثر من 6 آلاف طفل، و3920 امرأة، فيما ارتفع عدد المفقودين إلى أكثر من 7 آلاف مفقود، بينهم أكثر من 4700 طفل وامرأة، بحسب معطيات رسمية صدرت عن مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وردّت المحكمة "العليا" الإسرائيلية التماسا ضدّ صفقة الأسرى والهدنة، والذي صادقت عليه الحكومة الإسرائيلية، كما أعلنت حركة "حماس" التوصّل إليه الأربعاء. وقالت المحكمة إنها "اتخذت قرارها في ظل عدم وجود أسباب تستدعي تدخّلها، وذلك في ظل السلطة التقديرية الواسعة الممنوحة للحكومة في القرارات ذات الطابع السياسي". ورفضت المحكمة الالتماس بشكل قاطع، حتى دون طلب تعقيب الحكومة عليه.
في المقابل، شدّدت منظمات غير حكومية بينها منظمة العفو الدولية، على أن هدنة لأربعة أيام في غزة "غير كافية". في حين أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عبر بيان صدر باسم مستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي، أن عملية الإفراج التدريجي عن الرهائن لن تبدأ قبل يوم الجمعة المقبل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مقتل جنديّ من كتيبة "شاكيد"، التابعة للواء "غفعاتي"، وإصابة اثنين آخرين باشتباكات في شمالي قطاع غزة، ليصل بذلك عدد القتلى الإسرائيليين من الجنود والضباط منذ بدء الحرب إلى 392 وإلى 72 منذ بدء التوغّل البرّي.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية القطرية نجاح جهود الوساطة المشتركة مع مصر والولايات المتحدة بين إسرائيل وحركة حماس، إذ أسفرت عن التوصل إلى اتفاق على هدنة إنسانية في قطاع غزة تستمر لمدة 4 أيام قابلة للتمديد، وسيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال الـ24 ساعة المقبلة.
ويشمل اتفاق صفقة التبادل إفراج حماس عن 50 من المحتجزات الإسرائيليات من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل تحرير إسرائيل 150 أسيرا فلسطينيا من النساء والأطفال والأشبال، كما ستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية، بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية.
تغطية خاصة:
التعليقات