رغم المآسي: رفح.. زينة رمضان في خيام النازحين

"تجلس العائلة في حالة من الفرحة المختلطة بالحزن، يستحضرون ذكريات أوقات رمضان السابقة في منزلهم، ويتساءلون عن كيفية قضاء هذا الشهر الكريم في ظروف صعبة كهذه".

رغم المآسي: رفح.. زينة رمضان في خيام النازحين

(الأناضول)

تعبيرًا عن التفاؤل بالشهر المبارك الذي بات على الأبواب، مطلع الأسبوع القادم، وفي داخل خيمتهم البدائية، قامت عائلة غزّية بتعليق أحبال إضاءة وفوانيس رمضان.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

أحبال مضيئة على جنبات الخيمة، تنير ظلمات الحرب الإسرائيلية، وفي السقف فوانيس كرتونية، بجانب إضاءة صفراء تضفي أجواء رمضانية دافئة.

خارج الخيمة، تجلس العائلة في حالة من الفرحة المختلطة بالحزن، يستحضرون ذكريات أوقات رمضان السابقة في منزلهم، ويتساءلون عن كيفية قضاء هذا الشهر الكريم في ظروف صعبة كهذه.

ورغم المآسي، الأطفال الصغار يلهون خارج الخيمة، ويشعلون فوانيس رمضان ويغنون أناشيد رمضانية، مما يملأ الجو بشيء من البهجة والأمل، وسط صوت الطائرات الحربية التي تستحضر الرعب إلى قلوبهم الصغيرة.

التعليقات