غوتيريش في معبر رفح: حان الوقت لإغراق غزة بالمساعدات.. لا شيء يبرر العقاب الجماعي

أشار غوتيريش إلى تطلعه لمواصلة العمل مع مصر لتسهيل دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر، مشيدا "بعمق انخراط مصر الكامل" لدعم سكان غزة.

غوتيريش في معبر رفح: حان الوقت لإغراق غزة بالمساعدات.. لا شيء يبرر العقاب الجماعي

غوتيريش (أ ب)

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت إلى "إغراق" قطاع غزة بمساعدات "حقيقية منقذة للحياة"؛ وذلك في مؤتمر صحافي عقده بالجانب المصري من معبر رفح المحاذي لقطاع غزة.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وقال غوتيريش "علينا عدم الاستسلام وفعل كل ما بوسعنا لتسود الإنسانية في غزة"، مضيفا "حان الوقت لإغراق غزة بمساعدات حقيقية منقذة للحياة".

وأضاف أن "الفلسطينيين من أطفال ونساء ورجال يعيشون كابوسا لا ينتهي" في ظروف كارثية. وأضاف "لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني".

وبين أن "توقف شاحنات الإغاثة المحتجزة على الجانب المصري من الحدود مع غزة، حيث يعاني السكان من الجوع في صف طويل تصرف مثير للغضب"، مضيفا أن "الوقت حان كي تقدم إسرائيل التزاما صارما بإدخال السلع الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة من دون قيود".

وتابع أيضا أن "الوقت حان لإطلاق سراح الرهائن" الإسرائيليين في غزة.

وأشار غوتيريش إلى تطلعه لمواصلة العمل مع مصر لتسهيل دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر، مشيدا "بعمق انخراط مصر الكامل" لدعم سكان غزة.

ووصل غوتيريش صباح اليوم مدينة العريش المصرية المتاخمة لقطاع غزة، في ثاني زيارة لها منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقال نائب المتحدث باسم غوتيريش، فرحان حق، في مؤتمر صحفي أمس الجمعة، إن الأخير "سيجتمع مع العاملين في المجال الإنساني التابعين للأمم المتحدة على الجانب المصري من حدود رفح، السبت، خلال رحلة تضامن رمضانية متعددة الدول"، بحسب بيان أممي.

وأوضح حق أن الأمين العام للأمم المتحدة "لا يعتزم الذهاب إلى غزة".

ويسافر غوتيريش بعد ذلك إلى الأردن حيث سيزور مرافق وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، ويتناول إفطارا رمضانيا مع لاجئين فلسطينيين وموظفين بالأمم المتحدة في العاصمة عمّان، بحسب المصدر ذاته.

وجراء الحرب وقيود إسرائيلية بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، وسط شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، ما أودى بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

التعليقات