"حالات مرضية صعبة بين الاسرى الفلسطينيين في سجن الرملة"

محامية "نادي الاسير"، حنان الخطيب: ظروف مسشفى سجن الرملة سيئة للغاية، ويفتقد الى الظروف الصحية والتعقيم والتهوية، والمرضى محرومون من ضوء الشمس

أكد نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي، اليوم، أن عدداً من الأسرى الفلسطينيين والمرضى، يعانون من الإهمال الطبي الكبير في مستشفى سجن الرملة.

وأفادت محامية النادي حنان الخطيب، أن ظروف مسشفى سجن الرملة سيئة للغاية، موضحة بأنه عبارة عن سجن وليس مستشفى، حيث يخلو من الظروف الصحية والتعقيم والتهوية، والمرضى محرومون من ضوء الشمس.

وأضافت أن المرضى يتعرضون للتفتيش الجسدي ويحرمون من الاتصال بالأهل وبالتالي ليس لديهم ملابس ولا يدخل لهم أي من حاجياتهم، فيما يحرم الأهالي من معرفة مصير أبنائهم وحالتهم المرضية، خاصة وأن الأسرى يقبعون في مستشفى يخلو من كل ما للمستشفى من معنى.

وأوضحت محامية نادي الأسير، وجود حالات صحية صعبة، حيث يوجد أسير مريض يدعى عماد مراعنة، لم تقدم له سلطات الاحتلال العلاج اللازم رغم أنه يعاني من آلام شديدة في رجله اليمنى التي أصيب بها خلال عملية الاعتقال، ولا زال يعاني من أرق ولا يستطيع النوم منذ اعتقاله.

وبينت أن الأسير قلق على مصير رجله المصابة ويجهل مصيره طبعاً في غرفة ضيقة جداً يتواجد فيها 6 أسرى مرضى يعاونون بعضهم على الحركة وينتظرون مصيراً مجهولاً.

وتحدثت المحامية الخطيب عن ظروف اعتقال سيئة للغاية للأسرى في المستشفى، وذكرت أن الأسير المريض كمال عيسى محمود الصايغ، الذي اعتقل في تاريخ السادس والعشرين من الشهر الماضي، يعاني من مرض القلب، حيث تدهور وضعه الصحي نتيجة إهمال تقديم العلاج بعد أن تم اعتقاله بظروف قاسية قبل أن ينقل إلى المستشفى.

وناشد نادي الأسير في بيانه، اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الإنسان التدخل لمساعدة المعتقل الصايغ، وباقي الأسرى المرضى الذين تتعامل معهم إدارة السجون بانتقام منهم حتى وهم عاجزون عن الحركة والتنقل.

وشدد النادي على ضرورة تدخل مؤسسات حقوق الإنسان الفوري لحماية وإنقاذ الحالات الصعبة التي يهمل علاجها في مستشفى سجن الرملة، خاصة وأن عدداً من الأسرى يعانون من إصابات صعبة بالرصاص وتهشم في العظم.

التعليقات