"نساء لأجل الأسيرات السياسيات" تطلق حملة لمناصرة الأسيرة القاصرة التي تعرضت لتحرش جنسي على يد سجان

-


أعلنت منظمة "نساء لأجل الأسيرات السياسيات" عن إطلاق حملة لمساندة الأسيرة الفلسطينية القاصرة التي قدمت شكوى اتهمت في سجانا بالتحرش الجنسي. وطلبن المنظمة من كل من يرغب في مساندة الأسيرة وقضايا الأسرى أن يكتب رسالة احتجاج إلى مأمور مصلحة السجون الإسرائيلية وإرسال نسخة للمنظمة.

وأكدت المنظمة أن الأسيرة ستواصل النضال الى ان ينال السجان عقابه.

وقال بيان عممته الجمعية: إنها تتابع بقلق شديد منذ الشهر الأخير الاسيرة السياسية القاصرة التي تقدمت بشكوى تحرش جنسي ضد احد السجانين في سجن الشارون اثناء احتجازها هناك.

وأشار البيلان إلى أن محامية الجمعية، تغريد جهشان، التي زارت الأسيرة مرات عديدة خلال الفترة الماضية أرسلت في يوم 6.9.09 رسالة عاجلة الى مأمور مصلحة السجون أرفقت نسخ منها الى قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي واخرين من مصلحة السجون وكذلك الى رئيس لجنة السجون التابعه لنقابة المحامين الإسرائيلية.

ويضيف البيان: فى تاريخ 14.9.09 ولعدم استلام جواب على الرساله أعلاه، أرسلت رسالة مستعجلة أخرى ولم تحظى هي ايضا باي جواب خطي .

ويشرح: الرساله تضمنت ادعاءات بالغة الشده من قبل الأسيرة والتي دعمتها بتصريح مشفوع بالقسم جاء فيها أن مصلحة السجون تنكل بالاسيره لتقديمها الشكوى وذلك بنقلها لقسم العزل في سجن آخر للأسيرات الجنائيات، دون أن يكون لذلك اي اساس قانوني واحتجازها في ظروف غير انسانيه: الغرفة من غير تهوية لا تدخل إليها اشعة الشمس، رطوبة عالية، بدون تلفاز، مروحة، كتب ( ما عدا كتاب واحد احضرته من السجن السابق ) ومواد للاشغال اليدوية . اضافة لذلك اخذت منها اغطية الرأس . علاوة على ذلك فإن الزنزانة مليئة بالنمل الذي يمنعها من النوم في الليل . وهكذا فانه على ارض الواقع تواجدت الاسيره ما يقارب 24 ساعه بين الجدران بدون اية وسيله تساعدها على قضاء الوقت .

ويتابع: كل هذه التفاصيل كتبت لمامور مصلحة السجون، وبالرغم من ذلك كله لم يرد خطيا على الادعاءات هذه . والاسواْ من ذلك، انه كما يبدو وبعد ارسال الرساله تم رش القسم بمواد مبيدة للحشرات . الاسيره اخرجت من الغرفه لبضع دقائق فقط ثم ادخلت بعدها مباشرة واغلق عليها الباب . نتيجة لذلك شعرت بالاختناق، الدوران والغثيان لعدة ساعات وبعدها استمرت تعاني من آلام في الصدر .

في يوم 15.9.09 فقط، وبعد مضي ما يقارب الشهر على الظروف المذكوره اعلاه التي احتجزت بها ، نقلت الأسيرة الى غرفة اخرى ظروفها معقوله ولكن في نفس قسم العزل.

وقال البيان إن جهات مسؤولة من السجن قامت بالاتصال هاتفيا مع المحاميه جهشان فى الايام الاخيره وابلغتها بان موضوع الاسيره يعالج على اعلى المستويات لايجاد حلول لنقلها من القسم المذكور اعلاه الى مكان آخر .

وأكدت الجمعية على موقفها الواضح في الموضوع وهو أن "الأسيرة السياسية يجب ان تكون في قسم الاسيرات السياسيات ولا توجد هناك حلول اخرى .

وقال البيان إن الجهات المسؤوله إياها وعدت المحاميه جهشان بنقل قرارها اليها في الموضوع يوم الاثنين 21.9.09 . في حال عدم تجاوب القرار مع المطلوب سوف يقدم التماس فوري باسم الاسيره الى المحكمه .

وأشار إلى أنه بالنسبة لشكوى الاسيره ضد التحرش الجنسي والتي وكلت بها ايضا المحاميه جهشان، فإن الأسيره تدلي بالأقوال التالية : إنها ستواصل النضال الى ان ينال السجان عقابه .

وأشار البيان إلى أن ان " نساء لاجل الاسيرات السياسيات " على اتصال وثيق مع العائله التي تعلم كافة التفاصيل .

ويوضح أن الاسيره القاصرة محتجزة في قسم العزل لأكثر من شهر وعلى ما يبدو انها ستقضي العيد وحيده . ويشير إلى أن العزل هو من أنواع من التعذيب .

وطلب البيان كتابة رسائل احتجاج الى مامور مصلحة السجون وارسلوا لنا نسخة .
وأرفق العناوين وهي:
العناوين :

مامورمصلحة السجون - فاكس رقم 9193800 -08
ص.ب. 81
الرمله 72100

التعليقات