"واعد" تدعو الفصائل المتحاورة في القاهرة إلى عدم تجاهل قضية الأسرى..

-

دعت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين اليوم الفصائل الفلسطينية المتحاورة في القاهرة إلى جعل قضية الأسرى على سلم أولوياتهم وفي مقدمة القضايا المطروحة للنقاش.

واعتبرت الجمعية، في بيان وصل موقع عــ48ـرب نسخة منه، أن قضية الأسرى بما تحمله من هموم وعذابات أكبر وأهم قضية، ولا يمكن تجاوزها لأنها أسمى من كل الخلافات المطروحة.

جاء ذلك على لسان الناطق الإعلامي باسم جمعية "واعد" عبد الله قنديل خلال الاعتصام الأسبوعي للتضامن مع أهالي الأسرى في باحة الصليب الحمر بغزة.

كما وجه قنديل ثلاث رسائل الأولى لجمهورية مصر الشقيقة كونها الراعية للحوار الفلسطيني بألا تجعل قضية الأسرى هي قضية شاليط فقط بل هي قضية معاناة أحد عشر ألف أسير، يعانون ويلات السجن والسجان ويقهرون يوميا حيث تنتهك أبسط حقوقهم الإنسانية بشكل يومي.

الرسالة الثانية وجهها لآسري شاليط بأن يبقوا ثابتين على موقفهم وكذلك للفصائل الفلسطينية في القاهرة وألا يتجاهلوا عذابات الأسرى والأسيرات وأهاليهم الذين يذوقون المر يوميا بسب المعاناة التي يتعرضون لها.

أما الرسالة الثالثة فكانت برقية شكر وتقدير لرئيس الوزراء إسماعيل هنية الذي قدم مكرمة لجميع أهالي قطاع غزة والذي وعد بان يبقى على تواصل مستمر مع أهالي الأسرى للتخفيف من معاناتهم.

ونوه الناطق باسم "واعد" أن قضية الأسرى لا تزال تراوح مكانها بسب التعنت الإسرائيلي في رفض الإفراج عن الأسرى القدامى، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال قدمت مجموعة من الأسماء إلى الفصائل المقاومة وهذه الأسماء لا تشمل أسرى قدامى أو ذوي أحكام عاليه مما جعل الفصائل ترفضها كليا، والإصرار على موقفها وعلى القائمة التي قدمتها.

وعن أوضاع الأسرى أكد قنديل أن الأسرى يعيشون أوضاعا مأساوية خاصة في شهر رمضان المبارك. وأضاف: ها هو عميد الأسرى الفلسطيني نائل البرغوثي الذي قضى 31عاما خلف القضبان لا أحد يذكر معاناته رغم أنه فقد والديه داخل السجن ولم ير أحدا منهم، كما أن وضعه الصحي سيء، فيما حفظ العالم اسم شاليط وأضحى أشهر جندي في التاريخ، مناشدا جميع الفصائل بالوحدة ورص الصفوف من أجل نصرة الأسرى.

التعليقات