استشهاد الأسير المحرر زهير لبادة بعد ايام من الافراج عنه

وقال "إن لبادة لفظ انفاسه الاخيرة اثر مضاعفات خطيرة طرأت على وضعه الصحي، حيث ان سلطات الاحتلال التي اعتقلته إداريا رغم معرفتها اصابته بفشل كلوي تعمدت خلال اعتقاله اهمال علاجه وماطلت في تنفيذ قرار اطلاق سراحه"، مضيفا "ان اسرائيل أفرجت عنه في لحظات اليأس من انقاذ حياته ولكنها تتحمل مسؤولية الجريمة البشعة ".

استشهاد الأسير المحرر زهير لبادة بعد ايام من الافراج عنه



اعلن وزير الاسرى والمحررين عيسى قراقع، عن استشهاد الاسير المحرر زهير لبادة (51 عاما) فجر اليوم الخميس، في المستشفى الوطني بنابلس إثر تدهور حالته الصحية بعد ايام من الافراج عنه من سجون الاحتلال الاسرائيلي.

وحمل قراقع سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عما اعتبره "جريمة ارتكبت بشكل مبرمج في اطار سياسة الموت والقتل للاسرى".

وقال "إن لبادة لفظ انفاسه الاخيرة اثر مضاعفات خطيرة طرأت على وضعه الصحي، حيث ان سلطات الاحتلال التي اعتقلته إداريا رغم معرفتها اصابته بفشل كلوي تعمدت خلال اعتقاله اهمال علاجه وماطلت في تنفيذ قرار اطلاق سراحه"، مضيفا "ان اسرائيل أفرجت عنه في لحظات اليأس من انقاذ حياته ولكنها تتحمل مسؤولية الجريمة البشعة ".

ولم يستبعد الوزير قراقع أن يتم تشيع جثمان الشهيد لبادة اليوم خلال مراسم تشيع رفات الشهداء الذين سلمتهم السلطات الاسرائيلية للسلطة الفلسطينية.

وأفاد مدير المستشفى الوطني في نابلس، الدكتور حسام الجوهري "أن الشهيد لبادة كان يعاني من قصور في الكلى وتشمع في الكبد؛ نتيجة الاصابة بفايروس الكبد الوبائي "C"، حيث دخل في غيبوبة كاملة منذ 48 ساعة ولم تفلح محاولاتنا معها لانقاذ حياته".

الجدير ذكره، ان لبادة اعتقل ست مرات بدأت عام 1988 بتهمة المشاركة في فعاليات الانتفاضة الأولى، ومكث وقتها 6 شهور في الاعتقال الإداري، ثم اعتُقل لمدة سنة في العام 1991، وفي أواخر العام 1992 أبعد لبادة إلى مرج الزهور جنوب لبنان وعاد نهاية العام، وفور وصوله إلى الأراضي الفلسطينية اعتقلته سلطات الاحتلال، وكما اعتقل في عام 2007 لمدة 30 شهرا وأفرج عنه بتاريخ 7/10/
 

التعليقات