في أعقاب استشهاد الأسير أبو حمدية: النائبة زعبي تتهم سلطة السجون بالقتل البطيء

زعبي تطالب بتعقب الأوضاع الصحية لسامر العيساوي، إياد جرجاوي، نسيم خطاب، يحيى سلامة، أكرم الريخاوي، أشرف أبو ذريع، نبيل النتشة، عبد السلام بني عودة، تميم سالم، علاء حسونة، زكريا حسن، محمود شبانة، علاء الهمس، وليد عقل، أحمد أبو الرب، رائد درابية، عبد القادر مسالمة، مريد الأخرس وسامر أبو عياش

في أعقاب استشهاد الأسير أبو حمدية: النائبة زعبي تتهم سلطة السجون بالقتل البطيء

قبل استشهاده..

* زعبي لوزير الأمن الداخلي حول انتفاضة السجون: نحملك مسؤولية من قتل ومن بقي مريضا تحت رحمة السجان
* زعبي في رسالة أخرى الى مراقب الدولة: أطلب منك التحقيق في معاملة مصلحة السجون وإداراتها مع الأسرى الفلسطينيين المرضى

* زعبي تطالب بتعقب الأوضاع الصحية لسامر العيساوي، إياد جرجاوي، نسيم خطاب، يحيى سلامة، أكرم الريخاوي، أشرف أبو ذريع، نبيل النتشة، عبد السلام بني عودة، تميم سالم، علاء حسونة، زكريا حسن، محمود شبانة، علاء الهمس، وليد عقل، أحمد أبو الرب، رائد درابية، عبد القادر مسالمة، مريد الأخرس وسامر أبو عياش.


أبرقت النائبة حنين زعبي رسالة إلى وزير الأمن الداخلي يتسحاك أهرونيفتش، ورسالة أخرى إلى مراقب الدولة،  وذلك في أعقاب استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية في مستشفى "سوروكا" في بئر السبع. واتهمت النائبة زعبي وزير الأمن الداخلي بالمسؤولية عن التقصير والإهمال الطبي المقصود الذي أدى الى استشهاد أبو حمدية، بعد صراع طويل مع المرض  وحرمانه من العلاج.

وكان المرحوم أبو حمدية بدأ يشكو من أوجاع منذ ما يقارب العشر سنوات دون علاج ملائم. إذ اشتكى لسلطة السجون عن أوجاع شديدة في القفص الصدري والرئة والعيون منذ عام 2003، إلا أن أطباء السجون قاموا بحقنه بحقنة خاصة للأنفلونزا تارة، ومسكنات أوجاع في أحيان أخرى.

ومن الجدير بالذكر، أن التشخيص الأول لمرض السرطان كان منذ قرابة شهر ونصف، وذلك بعد أن انخفض وزن الأسير بصورة كبيرة، وتم نقله بعدها الى المشفى لتلقي العلاج. إضافة إلى ذلك، وخلال فترة العلاج، كان يتم نقل الأسير من السجن الى المشفى ذهابا وإيابا عبر "البوسطة" الخاصة بالأسرى الجنائيين وكانت تستغرق مدة السفر أكثر من ثمانية ساعات.

واعتبرت زعبي في رسالتها أن حيثيات ظروف وفاة أبو حمدية هي حيثيات جريمة قتل، والإهمال الطبي جزء من الثوابت لدى سلطات السجون. كما وأكدت زعبي للوزير أن انتفاضة السجون والتي بدأت في سجني "إيشيل" و"رامون" والتي قامت ردا على مقتل أبو حمدية تتحمل مسؤوليتها سلطات السجون نظرا لسوء المعاملة التي تمتهنها السلطات.

وطالبت زعبي في ختام رسالتها وزير الأمن الداخلي بفتح تحقيق عاجل حول الإهمال الطبي في السجون وبالذات في قضية الشهيد أبو حمدية، وعن سبب عدم تقديم علاج عاجل له لعدة سنوات، وسبب الاكتشاف المتأخر للمرض، والذي كان سببا في انتشار المرض في جسمه واستشهاده لاحقا.

من جهة أخرى، طالبت زعبي مراقب الدولة بالتحقيق في عمل وزارة الأمن الداخلي وسلطات السجون فيما يتعلق بمتابعة حال الأسرى الذي يعانون الأمراض.

كما طالبت زعبي وزير الأمن الداخلي ومراقب الدولة بتعقب الأوضاع الصحية لكل من: سامر العيساوي، إياد جرجاوي، نسيم خطاب، يحيى سلامة، أكرم الريخاوي، أشرف أبو ذريع، نبيل النتشة، عبد السلام بني عودة، تميم سالم، علاء حسونة، زكريا حسن، محمود شبانة، علاء الهمس، وليد عقل، أحمد أبو الرب، رائد درابيه، عبد القادر مسالمة، مريد الأخرس وسامر أبو عياش.
 

التعليقات