المطالبة بانقاذ حياة الأسير منصور موقدة

كما أكدت أم رعد أن زوجها والذي يقبع منذ لحظة اعتقاله الأولى في مشفى سجن الرملة، أي منذ 11 عاماً، لا زال ينتظر المناشدة والمساعدة من أبناء شعبه، الذين طالبهم بالاستمرار في مساندته وإخوانه الأسرى، وخاصة المرضى منهم، واستمرار حملات التضامن وتكثيفها بشكل أكبر وعلى نطاق أوسع.

المطالبة بانقاذ حياة الأسير منصور موقدة


ناشدت عائلة الأسير منصور موقدة (45 عاما) من بلدة الزاوية قضاء سلفيت شمال الضفة الغربية بضرورة الإفراج عنه، لا سيما وأنه يعاني وضعاً صحياً يتراجع للوراء نتيجة الإهمال الذي تمارسه سلطات الاحتلال في مشفى سجن الرملة، ضد الأسرى المرضى.

أم رعد، زوجة الأسير موقدة، قالت لمركز "أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان" إنها وفي كل زيارة ترى وضع زوجها يزداد سوء، وأن صحته في تدهور مستمر، ولا علاج، كما أنه يعاني من تفاقم ضعف الرؤيا لديه.


كما أكدت أم رعد أن زوجها والذي يقبع منذ لحظة اعتقاله الأولى في مشفى سجن الرملة، أي منذ 11 عاماً، لا زال ينتظر المناشدة والمساعدة من أبناء شعبه، الذين طالبهم بالاستمرار في مساندته وإخوانه الأسرى، وخاصة المرضى منهم، واستمرار حملات التضامن وتكثيفها بشكل أكبر وعلى نطاق أوسع.

من جهته، أفاد مدير أحرار فؤاد الخفش أن الأسير موقدة والذي يعيش على معدة وأمعاء من البلاستيك، والذي يواجه صعوبة كبيرة في الحركة داخل السجن، بات وضعه الآن أكثر خطورة مع تصاعد واستمرار الإهمال، ورفض الإفراج عنه رغم وضعه السيئ.

وذكر الخفش أن الأسير منصور موقدة والذي اعتقل بتاريخ: 3/7/2002، على يد قوات الاحتلال بعد إطلاق النار عليه وإصابته إصابة خطيرة في بطنه وظهره مما تسببت له بالشلل، حكم عليه الاحتلال  بالسجن المؤبد مدى الحياة، ورفض إدراجه ضمن أي صفقة أو عملية تبادل تمت سابقاً.
 

 

التعليقات