أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، مساء اليوم الخميس، أن الأسير الجعبري استشهد إثر تعرضه لضرب مبرح على الرأس من قبل قوات "نحشون".
وأضاف قراقع خلال مؤتمر صحفي نظمته الهيئة العامة لشؤون الاسرى والمحررين ونادي الاسير حول ظروف استشهاد الاسير رائد عبد السلام الجعبري (35عاما)، الذي كان موقوفا منذ 26-7-2014 في سجن "ايشل" واستشهد في مستشفى سوروكا، يوم الثلاثاء المنصرم، أن نتائج التشريح الذي تم في معهد الطب العدلي في أبو ديس، أظهرت تعرض الأسير الجعبري لضربة شديدة في الرأس بموقع قاتل ما سبب نزيفا حادا وارتجاجا في خلايا الدماغ أدى إلى استشهاده.
وأشار قراقع إلى أن التشريح بيّن وجود نزيف في خلايا الدماغ من الداخل، ووجود آثار ضرب على شفاه الأسير وضربة في باطن فروة الرأس وعدة ضربات أخرى في الوجه والرأس.
ولفت إلى وجود علامات إنعاش، مؤكدا عدم وجود علامات مرضية في الجسم والقلب وقال إنه "لا يوجد أي علامة تشير إلى ربط العنق وعضلاته خالية من الإصابات ولا آثار عنف على رقبته وهذا ينفي الرواية الإسرائيلية التي قالت إن الأسير شنق نفسه".
واتهم قراقع إسرائيل ومخابراتها خاصة بقتل الأسير الجعبري عمدا مع سبق الإصرار وأن الجريمة أصبحت مضاعفة بزعمهم أنه شنق نفسه لتضليل العالم.
وأوضح أن عددا من الأسرى أقسموا خلال حديثهم معه عبر الهاتف أن الأسير الجعبري تعرض للضرب المبرح من قبل قوات "نحشون" عندما نقل إلى سجن "إيشيل"، وقال "سنقاضي إسرائيل ومسؤوليها الذين يتركبوا الجرائم بحق أبناء شعبنا وأسرانا".
يذكر أن الأسير الجعبري نقل الى المشفى الاهلي بمدينة الخليل وسيوارى الثرى يوم غد الجمعة.
التعليقات