زار النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي، د. باسل غطاس، اليوم الأحد، الأسير مروان البرغوثي، القيادي في حركة فتح والنائب عنها في المجلس التشريعي الفلسطيني.
وجاءت الزيارة تضامنا معه بعد عزله في السجن الانفرادي لمدة أسبوع في سجن هداريم من قبل إدارة سجون الاحتلال.
وتباحث غطاس والبرغوثي في التطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية، وتداعيات العدوان على غزة في الصيف الماضي وما يجري مؤخراً من هبة شعبية ضد الاحتلال في القدس.
وقال غطاس في بيان إنه وجد الأسير البرغوثي بصحة جيدة ومعنويات عالية وضحكة لم تقهرها مدة السجن الطويلة والحبس الانفرادي المتكرر.
يذكر أن هذه هي المرة الثالثة والعشرين التي يتم فيها معاقبة البرغوثي بالسجن الانفرادي، وذلك ردا على تصريحاته السياسية الداعمة للصمود والمقاومة الفلسطينية.
وكانت تصريحاته الأخيرة في ذكرى استشهاد القائد ياسر عرفات سببا في عزله الأخير، إذ عبر من خلالها عن الحاجة لإعادة النظر في دور السلطة الفلسطينية وطالب بوقف التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال، بالإضافة إلى التوجه الى مجلس الأمن الدولي والالتحاق بكافة المؤسسات والوكالات الدولية ومحكمة الجنايات الدولية .
من جهته، اعتبر غطاس خطوة العزل بالمجحفة ومحاولة لإسكات صوت البرغوثي وتهميش قضيته وقضية الشعب الفلسطيني من خلال استهداف الأسرى، الذين دفعوا ثمنا وضحوا بحريتهم من أجل قضيتهم وشعبهم.
وأطلع البرغوثي النائب غطاس على تفاصيل تقدم الحملة الدولية لإطلاق سراحه واتفقا على ضرورة تطوير الحملة وتصعيدها على كافة المستويات.
التعليقات