ذكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الانسان أن الأسير يحيى النمر(37 عاما) من مخيم نور شمس بطولكرم، رزق صباح اليوم بمولودة عن طريق النطف المهربة، وذلك للمرة الأولى منذ اعتقاله قبل أكثر من أحد عشرعاما.
وكانت السيدة سميرة فوزي حمارشة زوجة الأسير قد وضعت مولودتها في المستشفى العربي التخصصي، وذلك بعد نجاح عملية الإخصاب والحمل التي تمت عبر مركز 'رزان' لعلاج العقم وأطفال الأنابيب في نابلس، والذي يعمل على إجراء عمليات الإخصاب بشكل مجاني لزوجات الأسرى المحكومين لسنوات طويلة كنوع من الواجب الديني والوطني تجاههم.
وأعربت عائلة الأسير النمر عن سعادتهم بقدوم المولودة الجديدة والتي تنضم لشقيقها مجد (15 عاما) الابن الأوحد الذي بقي للأسير بعد وفاة ابنته فاطمة دهسا قبل عام تقريبا، وقد كانت تبلغ من العمر حينها 12 عاما.
وقال إبراهيم النمر شقيق الأسير لمركز 'أحرار' لدراسات الأسرى وحقوق الانسان:'إن قدوم المولود الجديد يعكس وجود إرادة قوية للأسرى، وتعتبر بادرة أمل جديدة للأسير'.
وأشار مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الانسان فؤاد الخفش أن عدد زوجات الأسرى اللواتي أنجبن عبر النطف المهربة بلغ 23 زوجة حتى الآن، ويوجد منهن من أنجب مرتين عبر النطف المهربة.
وأشار أن الأسير يحيى النمر معتقل منذ عام 2003، ويقضي حكما بالسجن مدته 24 عاما، ويقبع حاليا في سجن النقب الصحراوي.
التعليقات