لجنة المتابعة العليا: جرائم الاحتلال بحقّ الأسرى مُستمرّة

دعتْ لجنة الحريّات والأسرى، المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطينيّ، في بيان، إلى أن يكون يوم الأسير، غدا الثلاثاء، يوم وفاء للأسرى، ومحطة للتأكيد على ثوابت شعبنا ومناسبة لاستحضار قضية الأسرى.

لجنة المتابعة العليا: جرائم الاحتلال بحقّ الأسرى مُستمرّة

توضيحية من الأرشيف

دعتْ لجنة الحريّات والأسرى، المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطينيّ، في بيان، إلى أن يكون يوم الأسير، غدا الثلاثاء، يوم وفاء للأسرى، ومحطة للتأكيد على ثوابت شعبنا ومناسبة لاستحضار قضية الأسرى.

وذكر البيان، أنّ يوم الأسير هذا العام، يُطلُّ في "ظل استمرار جرائم الاحتلال بحق شعبنا والحركة الأسيرة، وفي ظل جملة من الأحداث المتسارعة التي تكتنفها مخاطر تعصف بقضيتنا الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها المخططات الأميركية الإسرائيلية لتمرير ما يُسمى صفقة القرن، التي تستهدف حقوقنا وثوابتنا وعلى رأسها القدس وحق العودة".

وأكّد أن يوم الأسير، هو "يوم لتوحيد الجهود وللوحدة، للتأكيد على الثوابت، ولتعزيز قيم الوحدة والتلاحم، لفضح جرائم الاحتلال وتواطؤ المجتمع الدولي وتكالب بعض الأنظمة العربية المتؤامرة على الشعب الفلسطيني".

وأشار البيان إلى أن الفترة المُمتدة منذ نكبة عام 1948 حتى اليوم، شهدتْ اعتقال نحو مليون أسير فلسطينيّ، دخلوا سجون الاحتلال، حيث باتت الاعتقالات جزءًا أساسيًا وثابتًا من سياسة سلطات الاحتلال.

وبيّن أن سلطات الاحتلال ترتكب جرائم بحق الأسرى، بحيث تسلبهم الحقوق الإنسانية التي كفلتها لهم جميع المواثيق والاتفاقات الدولية، إذ يتعرّضُ الأسرى "للضرب والتعذيب، والعزل الانفرادي، واستخدام القوة المفرطة، وفرض الغرامات المالية عليهم، ومنع زيارات الأهل، والحرمان من العلاج، والإهمال الطبي، والتفتيش العاري، والعزل القصري وغيرها من الممارسات غير الإنسانيّة".

واستذكر البيان 214 شهيدا، من الحركة الوطنية الأسيرة، الذين ارتقوا داخل سجون الاحتلال أو بسببها، وأكثر من 6500 أسير ما يزالون قابعين في السجون. منهم 62 أسيرة منهنّ 21 أم و8 قاصرات، وأكثر من 350 طفلًا وحوالي 550 معتقل إداري وأكثر من 1800 معتقل مريض نتيجة الإهمال الطبي وقسم منهم يهددهم الموت البطيء, وأشار البيان إلى أن الأسرى والمعتقلين من الداخل الفلسطينيّ، بلغ عددهم 93.

وأشاد بإعلان لجنة الأسرى بقطاع غزة، التي ربطت فعاليات يوم الأسير بفعاليات مسيرة العودة الكبرى تأكيدًا على أن قضية الأسرى هي قضية ثابتة ومحورية لجميع أبناء الشعب الفلسطيني وأحرار العالم.

 

التعليقات