تتواصل، اليوم الأربعاء، الفعاليات الداعمة والمساندة للأسرى المضربين عن الطعام وللأسير سامر عربيد (44 عاما)، الذي يرقد في مستشفى هداسا عين كارم، في وضع صحي خطير، إثر ما تعرض له من تعذيب عسكري في سجون الاحتلال، فيما يواصل 6 أسرى بينهم أسيرة، إضرابهم عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري.
في قطاع غزة، نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى وجمعية واعد للأسرى والمحررين، مساء الثلاثاء، وقفة دعم واسناد للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، رفضا للاعتقال الإداري التعسفي الذي تنتهجه سلطات الاحتلال بحق الأسرى، وتضامنا مع الأسير سامر العربيد، أمام مقر المفوض السامي وسط القطاع.
وحذر نشطاء في محافظة جنين من استمرار تجاهل سلطات الاحتلال لمطالب الأسير المضرب عن الطعام طارق قعدان والذي دخل إضرابه يومن الـ64. وجاء ذلك خلال وقفة تضامنية أمام دوار السينما وسط مدينة جنين حمل خلالها المشاركون صور قعدان والأسرى ويافطات تدعو لدعمهم.
وقالت شقيقة الأسير المضرب عن الطعام طارق قعدان خلال مشاركتها في الوقفة إن شقيقها وصل لمرحلة الخطورة في إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 64 يوما على التوالي، ولم يعد قادراً على الحركة نهائيا، وأصبح يعاني من وضع صحي صعب تفاقم بعد تعرضه مؤخرا لوعكة صحية إثر سقوطه على الأرض وحدوث كسر في رجله اليمنى، وأوجاع شديدة في المعدة جعلته يستفرغ عدة مرات في اليوم، ولا يستطيع النوم ويعاني من ضعف في البصر وصداع شديد.
أما في طولكرم طالب المعتصمون بمساندة الأسرى والوقوف إلى جانبهم في هذه المرحلة التي يخوض فيها بعضهم إضرابا عن الطعام منذ أكثر من شهرين، مشددين على أنه آن الأوان ليكون هناك حراك شعبي أكثر انتشارا واتساعا للتضامن مع الأسرى ودعم صمودهم في معركة الأمعاء الخاوية.
وفي رام الله، شارك عشرات من أهالي الأسرى والنشطاء في وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام والأسرى المرضى أمام مقر هيئة الصليب الأحمر الدولي. وطالب الأهالي المؤسسات الدولية والحقوقية التي تعنى بشؤون الأسرى، أن يكون تحرك فوري لإنقاذ حياة أبنائهم.
وسلمت عدة مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى منظمة الصليب الأحمر الدولية مذكرة تطالبها بالقيام بمسؤولياتها لإنقاذ الأسرى في سجون الاحتلال والضغط على إسرائيل لوقف جرائمها بحقهم، وفي مقدمتها التعذيب.
اقرأ/ي أيضًا | حراك لإسناد الأسير عربيد وفعاليات تحذر من استشهاده
التعليقات