معاناة الأسرى تتجدد بـ"عتصيون" وتواصل الإضراب عن الطعام

يواصل الأسير المقدسي إسماعيل علي من بلدة أبو ديس، اليوم الأحد، إضرابه عن الطعام منذ (111) يوما على التوالي، رفقة أسيرين آخرين، رفضا لاعتقالهم الإداري.

معاناة الأسرى تتجدد بـ

(وفا)

يواصل الأسير المقدسي إسماعيل علي من بلدة أبو ديس، إضرابه عن الطعام منذ (110) يوما على التوالي، رفقة أسيرين آخرين، رفضا  لاعتقالهم الإداري.

وبرغم الإهمال الطبي لم تفلح محاولات إدارة سجون الاحتلال في إفشال الإضراب المفتوح عن الطعام، للأسرى الثلاثة.

وبحسب هيئة الأسرى فإن الأسير أحمد زهران يواصل إضرابه عن الطعام منذ (48) يوما، فيما يواصل الأسير مصعب الهندي إضرابه منذ (47) يوما.

وتشدد وتضيق ما يسمى بإدارة مصلحة سجون الاحتلال على الأسرى المضربين في محاولة لكسر عزيمتهم وإجبارهم على فك الإضراب.

وتفرض سلطات الاحتلال إجراءات تنكيلية بحق الأسرى المضربين عن الطعام، وتتصاعد مع طول مدة الإضراب، لا سيما استمرار عزلهم في زنازين لا تصلح للعيش الآدمي، وحرمانهم زيارة العائلة، ونقلهم المتكرر من معتقل إلى آخر، عدا عن جملة الإجراءات التي ينفذها السجانون على مدار الساعة بحقهم، منها الاستفزازات والضغط النفسي والتفتيش اليومي للزنازين على الرغم من أنها مجردة، وذلك في محاولة مستمرة لكسر إرادتهم.

إلى ذلك، تتجدد معاناة الأسرى في بمركز توقيف "عتصيون"، مع دخول فصل الشتاء، حيث أوضاعهم سيئة للغاية، وخاصة مع عدم توفر وسائل تدفئة للأسرى، وعدم وجود مياه ساخنة، إضافة إلى معاملة السجانين الاستفزازية والعدائية.

ويعتبر مركز توقيف "عتصيون"، من أسوأ مراكز الاعتقال، والتي يستخدمها الاحتلال لاحتجاز الأسرى مؤقتاً في الفترة الأولى من الاعتقال.

ويفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الإنسانية، وتزداد أوضاع الأسرى صعوبة وقسوة مع دخول فصل الشتاء، حيث تجبر عناصر الإدارة الأسرى على التعري بحجة التفتيش الشخصي خلال البرد بحثاً عن أغراض ممنوعه كما تدعى.

وبين مركز أسرى فلسطين للدراسات أن أعداد كبيرة من المواطنين الذين يتم اعتقالهم من أنحاء الضفة الغربية يتم الزج بهم في مركز توقيف "عتصيون" في ظروف قاسية للغاية.

وأكد الأسرى هناك بأن ظروفهم صعبة للغاية، وخاصة مع قدوم الشتاء حيث يعانون اشد المعاناة نتيجة البرد القارس وإهمال الإدارة لتوفير مستلزماتهم من اغطيه ووسائل تدفئة.

 

التعليقات