بعد 103 أيام من الإضراب: الاحتلال يفرج عن الأسير ماهر الأخرس

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، عن الأسير ماهر الأخرس، والذي خاض إضرابان عن الطعام ومعركة الأمعاء الخاوية لـ103 أيام، وذلك رفضا لاعتقاله إداريا.

بعد 103 أيام من الإضراب: الاحتلال يفرج عن الأسير ماهر الأخرس

لحظة الأفراج عن ماهر الأخرس من المستشفى (شبكات التواصل)

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، عن الأسير ماهر الأخرس، والذي خاض إضرابان عن الطعام ومعركة الأمعاء الخاوية لـ103 أيام، وذلك رفضا لاعتقاله إداريا.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وقال الأسير الأخرس، الذي خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام استمر 103 أيام، الخميس، إن "إرادته انتصرت على إرادة الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف للصحافيين عند وصوله مستشفى النجاح الوطني في نابلس، عقب إفراج سلطات الاحتلال عنه "حريتي من حرية شعبي، وقد انتصرنا على هذا الاحتلال بعزيمتنا وإرادتنا".

وتابع "حاول الاحتلال قتل إرادتنا لكنه فشل، وقد انتصرنا، ونصري نصر لكل الشعب المحتل".

وعن وضعه الصحي قال "أنا بخير، أشعر ببعض الألم في المفاصل، سأكون بخير إن شاء الله".

وسيجري الأخرس فحوصات طبية في مستشفى النجاح، بنابلس.

وأعلن الأسير الأخرس فك إضرابه عن الطعام بعد اتفاق يقضي بالإفراج عنه في الـ26 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.

وأفاد نادي الأسير، في بيان له ، أن الاتفاق يقضي بالتزام سلطات الاحتلال بإطلاق سراح الأسير الأخرس يوم 26 من تشرين الثاني الجاري، وعدم تجديد أمر اعتقاله الإداري، حيث قضى المدة المتبقية حتى الإفراج عنه بتلقي العلاج في المستشفى ليفرج عنه صباح اليوم.

وأكد نادي الأسير أن الأخرس نال حريته بصموده، ومواجهته لأخطر سياسات الاحتلال التي يمارسها بحق أبناء الشعب الفلسطيني المتمثلة بسياسة الاعتقال الإداري الممنهج، والذي طالت على مدار سنوات الاحتلال الآلاف، وما يزال الاحتلال يعتقل في سجونه قرابة 350 معتقلا إداريا، بينهم ثلاث أسيرات.

ووجه الأسير الأخرس تحية إلى الحركة الأسيرة التي وقفت إلى جانبه ودعمته خلال مدة الإضراب عن الطعام، وتقدم بالشكر إلى أبناء الشعب الفلسطيني والحركات الشعبية والقوى المناصرة للحرية في كل أنحاء العالم على دعمهم وإسنادهم.

يشار إلى أن الأسير الأخرس (49 عاما)، من بلدة سيلة الظهر في جنين، شرع في إضرابه منذ تاريخ اعتقاله في السابع والعشرين من تموز/يوليو 2020، رفضا لاعتقاله.

وجرى نقله بعد اعتقاله إلى معتقل "حوارة" وفيه شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام، ونقل لاحقا إلى سجن "عوفر"، ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة 4 شهور، حيث ثبتت المحكمة أمر الاعتقال في وقت لاحق.

وخلال هذه المدة رفضت محاكم الاحتلال الإفراج عنه رغم ما وصل إليه من وضع صحي حرج، وكذلك رغم كل الدعوات التي وجهتها مؤسسات دولية وحقوقية للإفراج الفوري عنه ووقف سياسة الاعتقال الإداري.

وبحسب مؤسسات حقوقية، يبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية قرابة 4400، بينهم 39 سيدة، ونحو 155 طفلا، وزهاء 350 معتقلا إداريا.

التعليقات