تدهور في صحّة ثلاثة أسرى مضربين عن الطعام

تدهورت، الخميس، صحّة ثلاثة أسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، بحسب ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني.

تدهور في صحّة ثلاثة أسرى مضربين عن الطعام

وقفة مساندة للأسرى المضربين بغزة (أ ب أ)

تدهورت، الخميس، صحّة ثلاثة أسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، بحسب ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني.

والأسرى الثلاثة هم: هشام أبو هواش، وناصر أبو حميد، وكايد الفسفوس.

ووفق نادي الأسير، يواجه الأسرى "وضعًا صحيًّا خطيرًا".

والأسير أبو هواش (39 عاما) مضرب عن الطعام منذ 52 يومًا، ويعاني من "أوجاع شديدة في كافة أنحاء جسده، ونقصان متزايد في الوزن، وألم شديد بالصدر"، وفقد القدرة على الحركة، ويعاني من التقيؤ المستمر. ويرفض أبو هواش أخذ المدعمات والفحص الطبي.

وأبو هواش من بلدة غربي مدينة الخليل (جنوب) وهو أب لخمسة أطفال، ومعتقل منذ أكتوبر/تشرين أول الماضي. وأمضى في سجون الاحتلال ما مجموعه 8 سنوات، ويضرب رفضا لاعتقاله الإداري.

بينما يتعرّض الأسير ناصر أبو حميد (49 عامًا)، والمعتقل مدى الحياة "لإهمال طبي ومماطلة في متابعة علاجه واستكماله"، ويُعاني من تقيؤ متكرر، ونقصان في الوزن، وهزال شديد، ومشكلة في التوازن.

والأسير أبو حميد من مخيّم الأمعري في رام الله، و"تفاقمت معاناته مؤخرًا، بعد أن اشتكى من أوجاع في صدره، وتبين لاحقًا من خلال الفحوص، أنّه يعاني من وجود ورم على الرئة".

ورغم نقله خلال الفترة الماضية عدة مرات من سجن عسقلان إلى مستشفى "برزلاي" المجاور "إلا أن وضعه الصحي ما يزال في تدهور مستمر".

واعتبر "نادي الأسير" ما يتعرّض له أبو حميد "جزءًا من سياسة الإهمال الطبي الممنهجة، التي يعاني منها العشرات من الأسرى المرضى".

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 4650، بينهم 550 أسيرًا مريضا، منهم عشرة أسرى مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة، وفق نادي الأسير.

التعليقات