مطالبة بتحرير الفتى أمل نخلة بعد إصابته بكورونا وتدهور حالته الصحية

اعتُقل الفتى أمل نخلة (17 عاما) مخيم الجلزون للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، والمصاب بمرض مناعيّ في سجن إسرائيلي قبل نحو عام، ولا يزال فيه دون توجيه اتهام إليه ودون إجراء محاكمة له، كمثل عدد كبير من الفلسطينيين المعتقلين، بينهم

مطالبة بتحرير الفتى أمل نخلة بعد إصابته بكورونا وتدهور حالته الصحية

الفتى أمل نخلة

اعتُقل الفتى أمل نخلة (17 عاما) مخيم الجلزون للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، والمصاب بمرض مناعيّ في سجن إسرائيلي قبل نحو عام، ولا يزال فيه دون توجيه اتهام إليه ودون إجراء محاكمة له، كمثل عدد كبير من الفلسطينيين المعتقلين، بينهم قاصرون.

وتوجهت النائبة عايدة توما - سليمان (القائمة المشتركة)، من على منصة الهيئة العامة للكنيست وأيضا من خلال رسالة نصية، لوزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، مطالبةً إياه بالإفراج عن الفتى نخلة المعتقل إداريا منذ أكثر من عام، بعدما تأكدت إصابته بفيروس كورونا، اليوم.

وفي رسالتها قالت توما – سليمان إنه "على الرغم من حالته الصحية التي تتطلب متابعة طبية متواصلة، يقبع الفتى أمل نخلة منذ أكثر من سنة في السجون الإسرائيلية باعتقال إداري دون محاكمة أو توجيه أي تهمة له. اليوم وصلني أن أمل قد أصيب بفيروس كورونا، وبسبب مرض المناعة الصعب الذي يلازمه، الأطباء يتوقعون تدهور في حالته الصحية، وهو بحاجة لإشراف طبي فوري".

وشددت في رسالتها على أن "عدم الإفراج الفوري عن أمل وإحالته للمستشفى لتلقي العلاج الطبي فورا قد يعرض حياته للخطر"، كما حملت المسؤولية للوزير في هذه الحالة.

وفي تعقيبها على ذلك، قالت توما – سليمان إنه "لا رادع أخلاقي لآلة البطش الإسرائيلية. أذكر اعتقال أمل منذ عام، وما زال صوت والده معمر الذي تربطني به علاقة صداقة يلاحقني، وهو يقول لي إن الجيش اعتقل ابنه الثاني بعد أن اعتقلوا ابنه البكر. سأتابع الموضوع عن كثب، وسأفعل كل ما بوسعي لكي يتم الإفراج عن أمل، ومنحه الحق في تلقي العلاج اللازم".

التعليقات