الأسرى الفلسطينيون يصعدون خطواتهم الاحتجاجية بسجون الاحتلال

صعّد الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، خطواتهم الاحتجاجية ضد إدارة السجون، للضغط عليها من أجل التراجع عن إجراءات تهدف إلى التضييق عليهم.

الأسرى الفلسطينيون يصعدون خطواتهم الاحتجاجية بسجون الاحتلال

أرشيفية (تصوير: مصلحة السجون الإسرائيلية)

صعّد الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، خطواتهم الاحتجاجية ضد إدارة السجون، للضغط عليها من أجل التراجع عن إجراءات تهدف إلى التضييق عليهم.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، إن "الأسرى أعلنوا الإضراب عن الطعام ليوم واحد (الثلاثاء)، رفضًا لاستمرار إدارة سجون الاحتلال بإجراءاتها التنكيلية العقابية الممنهجة بحقّهم".

وأضاف أن هذه الخطوة هي "جزء من البرنامج النضالي الذي أعلنت عنه لجنة الطوارئ الوطنية (تمثل أسرى كافة الفصائل) مؤخرًا".

وذكر أن البرنامج يرتكز بشكلٍ أساسي على "التمرد ورفض قوانين إدارة السجون"، مشيرا إلى استمرار الأسرى في "انتفاضتهم منذ 17يومًا".

ويحتج الأسرى الفلسطينيون على إجراءات اتخذتها إدارة السجون بحقهم، بعد تمكّن ستة أسرى من الفرار من سجن جلبوع في أيلول/ سبتمبر الماضي، قبل اعتقالهم لاحقا.

ومن جهتها، أعلنت لجنة الأسرى الإداريين داخل السجون، في بيان، أن الأسرى الإداريين في سجن عوفر (غرب رام الله) شرعوا في "خطوة إرجاع الدواء للأسرى المرضى منهم".

وذكرت اللجنة أن الخطوة تأتي "احتجاجًا على اعتقالهم التعسفي، وللمطالبة بالإفراج الفوري عنهم، وانسجامًا مع البرنامج التصعيدي من قبل الأسرى الإداريين لمناهضة سياسة الاعتقال الإداري، في ظل المقاطعة الشاملة لمحاكم الاحتلال من قبل الأسرى الإداريين".

ودعا البيان "كافة أبناء شعبنا للقيام بالفعاليات الشعبية المساندة للأسرى بشكل عام وللأسرى الإداريين بشكل خاص".

وطالب مؤسسات الأسرى والجهات الرسمية المعنية بـ"التوجّه للمحاكم الدولية لمقاضاة الاحتلال على جريمته المستمرة والمخالفة لكل الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية".

وكخطوة احتجاجية على اعتقالهم، يواصل الأسرى الإداريون مقاطعة المحاكم الإسرائيلية ليوم الـ53 على التوالي.

وحتى نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، قرابة 4500، بينهم نحو 500 معتقل إداري. وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.

التعليقات