الأسرى يحشدون لمعركة "الأمعاء الخاوية"

تستعد الحركة الأسيرة للبدء بالإضراب عن الطعام خلال ساعات اليوم الخميس، ما لم تأخذ إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بملاحظات لجنة الطوارئ العليا للإضراب والتي قدمت أمس الأربعاء، بحسب ما أفادت هيئة شؤون الأسرى.

الأسرى يحشدون لمعركة

حراك بالضفة إسنادا للأسرى (وفا)

تستعد الحركة الأسيرة للبدء بالإضراب عن الطعام خلال ساعات اليوم الخميس، ما لم تأخذ إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بملاحظات لجنة الطوارئ العليا للإضراب والتي قدمت أمس الأربعاء، بحسب ما أفادت هيئة شؤون الأسرى.

وأكدت لجنة الطوارئ العليا للأسرى أن قرار خطوة الإضراب قائمة كما أعلن عنها سابقا، وسيتم تسليم رسالة الإضراب، وقوائم أسماء الأسرى إلى إدارة السجون خلال اليوم.

وأكدت هيئة الأسرى أن الحركة الأسيرة تستعد اليوم لبدء معركة الأمعاء الخاوية في كافة سجون الاحتلال خلال ساعات المساء، بدخول ألف أسير دفعة واحدة، في حال لم تستجب إدارة سجون الاحتلال لمطالبها، على أن تكون الدفعة الثانية غدا الجمعة.

إلى ذلك، اقتحمت وحدة خاصة تابعة لإدارة سجون الاحتلال صباح اليوم الخميس، غرفة 93 في قسم 7 بسجن "رامون"، وتنقل ممثل أسرى حركة الجهاد الإسلامي الأسير محمد ساري محمد حسين إلى جهة مجهولة، بحسب ما أفادت مؤسسة "مهجة القدس" التي تعنى بالأسرى.

وأوضحت الهيئة في بيان، أن الحديث عن تعليق أو تأجيل للإضراب غير صحيح، وأن لجنة الطوارئ العليا أعلنت أن خطواتها غير قابلة للتجزئة والمساومة، ومطالبها واضحة منذ اليوم الأول.

وأشارت الهيئة، إلى أن قرار البدء بالإضراب مساء اليوم الخميس، متفق عليه من قبل كافة أبناء الحركة الاسيرة، وأن لجنة الطوارئ العليا للإضراب عممت ذلك على جميع السجون والمعتقلات، بأن يكون دخول ألف معتقل دفعة واحدة في هذه المعركة مساء يوم الخميس.

من جانبه، قال نادي الأسير في بيان، إن الأسرى قرروا تأجيل إضرابهم عن الطعام إلى مساء اليوم، لإتاحة الفرصة للحوار مع مصلحة سجون الاحتلال.

وبين أن إدارة السجون ما تزال على موقفها وترفض الاستجابة لمطالب الأسرى، وأبرزها التراجع عن جملة الإجراءات التنكيلية التي تحاول فرضها على الأسرى.

وأكد، أن إدارة السجون تهدف لضرب منجزات الحركة الأسيرة، والمس بحقوقهم على صعيد الحياة الاعتقالية.

ولفت نادي الأسير إلى أن الأسرى ومنذ تاريخ 22 آب/ أغسطس الحالي، استأنفوا خطواتهم النضالية التي علقوها في شهر آذار/ مارس الماضي، بعد أن عادت إدارة السجون التلويح بفرض إجراءاتها.

وأشار، إلى أن خطوات الأسرى استندت على مسار "العصيان والتمرد" على قوانين إدارة السجون، وذلك بالامتناع عن الخروج إلى ما يسمى "بالفحص الأمني"، وإرجاع وجبات الطعام، بالإضافة إلى ارتداء الزي البني "الشاباص"، وإغلاق الأقسام، وحل الهيئات التنظيمية.

ومن المقرر أن يتبع هذا العدد من الأسرى، دفعات أخرى في الأيام المقبلة ضمن خطوات نضالية تصاعدية.

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، 4500 أسير، من بينهم 32 أسيرة، و175 قاصرا، و730معتقل إداري.

التعليقات