الاحتلال يمدد الاعتقال الإداري للأسيرة الصحافية بشرى الطويل

واعتُقِلَت الطويل وهي من مدينة رام الله في 21 آذار/ مارس الماضي، على حاجز زعترة العسكري جنوبي مدينة نابلس.

الاحتلال يمدد الاعتقال الإداري للأسيرة الصحافية بشرى الطويل

الأسيرة الصحافية بشرى الطويل

مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الإثنين، الاعتقال الإداري للأسيرة الصحافية، بشرى الطويل (29 عامًا)، للمرة الثالثة على التوالي لمدة ثلاثة شهور.

واعتُقِلَت الطويل وهي من مدينة رام الله في 21 آذار/ مارس الماضي، على حاجز زعترة العسكري جنوبي مدينة نابلس.

ويُذكر أن بشرى اعتُقلت عدت مرات لدى الاحتلال، وأمضت نحو ثلاث سنوات ونصف خلف قضبان سجون الاحتلال، وهي نجلة القيادي في حركة "حماس"، الأسير جمال الطويل.

واعتقلت بشرى الطويل أول مرة عام 2011، وحكمت 16 شهرا قضت منها ستة أشهر، وخرجت ضمن صفقة تبادل الأسرى "وفاء الأحرار" في كانون الأول عام 2011، ليعاد اعتقالها مرة أُخرى في تموز من العام 2014، وحكمت بالسجن عشرة أشهر هي تكملة حكمها السابق قبل الإفراج عنها في الصفقة.

وكان الاعتقال الثالث في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2017 لثمانية أشهر إداري، أما الاعتقال الأخير كان في العاشر من كانون أول عام 2019.

ويُذكر أن والدها الأسير جمال الطويل (60 عامًا) المعتقل إداريًا، والذي اعتقل في حزيران/ يونيو 2021، الأسير الطويل أمضى أكثر من 17 عامًا في سجون الاحتلال جلها رهن الاعتقال الإداريّ، وخاض العام الماضي خلال اعتقاله إضرابًا مفتوحًا عن الطعام قرابة شهر رفضًا لاستمرار الاحتلال في اعتقال ابنته عدة أشهر، كما وجرى اعتقال زوجته في عام 2010.

وتتعرض الأسيرات الفلسطينيات، منذ لحظة اعتقالهن على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي للضرب والإهانة والسب والشتم، وتتصاعد عمليات التضييق عليهن حال وصولهن مراكز التحقيق.

ويمارس بحق الأسيرات كافة أساليب التحقيق، سواء النفسية منها أو الجسدية، كالضرب والحرمان من النوم والشبح لساعات طويلة، والترهيب والترويع.

وفي سياق متصل، أصدر نادي الأسير الفلسطيني، بيانا، اليوم الإثنين، قال فيه إن الاحتلال نفّذ 4847 عملية اعتقال منذ مطلع العام الجاري وحتّى نهاية آب/ أغسطس 2022.

وأوضح بيان النادي أنه من بين المعتقلين يوجد 585 من الأطفال، و92 من النساء، وصدر 1365 أمر اعتقال إداريّ.

التعليقات