الاحتلال يقمع الأسرى المحررين وأسرى "رامون" يصعدون

وفقا للهيئات التي تعنى بشؤون الحركة الأسيرة، فإن الأسرى أغلقوا أقسام سجن رامون بشكل كامل احتجاجا على اعتداء قوات "النحشون" على الأسير إدريس زاهدي، أثناء نزوله من مركبة البوسطة.

الاحتلال يقمع الأسرى المحررين وأسرى

وقفات بالضفة إسنادا للأسرى (وفا)

قرر الأسرى في سجن "رامون"، إغلاق كافة أقسام السجن، اليوم الأربعاء، احتجاجا على اعتداء وحدات القمع الإسرائيلية المعروفة باسم "النخشون" على أحد الأسرى، في وقت تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي استهداف وقمع الأسرى المحررين.

ووفقا للهيئات التي تعنى بشؤون الحركة الأسيرة، فإن الأسرى أغلقوا أقسام سجن رامون بشكل كامل احتجاجا على اعتداء قوات "النحشون" على الأسير إدريس زاهدي، أثناء نزوله من مركبة البوسطة.

واعتدت وحدات "النحشون" على الأسير زاهدي من سكان مدينة القدس، أثناء نزوله لما تسمى بعربة البوسطة المخصصة لنقل الأسرى.

وينفذ الأسرى الفلسطينيون بين حين وآخر احتجاجات ضد إدارة سجون الاحتلال، تصل إلى حد الإضراب عن الطعام للمطالبة بوقف انتهاكاتها بحقهم.

وهذا الأسبوع، أغلقت الهيئة التنظيمية لأسرى حركة فتح في معتقل عوفر، كافة الأقسام التابعة لها احتجاجا على استمرار إدارة السجن بالمماطلة في توفير العلاج للأسير القاصر علاء أبو سنينة.

ويعتزم ثلاثون أسيرا من الإداريين، خوض الإضراب مفتوح عن الطعام في الخامس والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر الحالي، احتجاجا على اعتقالهم الإداري، وتمديد مدة أحكامهم المتكررة.

الاحتلال يصعّد من استهداف الأسرى المحررين

يواصل الاحتلال استهداف الأسرى المحررين، أمضوا سنوات في سجون الاحتلال، بين أحكام، واعتقال إداري.

وأكد نادي الأسير في بيان أن غالبية من يتم اعتقالهم، كانوا في السنوات الأخيرة، وقبل فترات وجيزة، رهن الاعتقال الإداري.

وكانت قوات الاحتلال نفذت فجر اليوم الأربعاء، حمل

ة اعتقالات طالت 13 فلسطينيا، من بينهم مجموعة من الأسرى المحررين.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال 4650 أسيرا، بينهم 32 أسيرة يقبعن غالبيتهن في سجن "الدامون"، و175 طفلا وقاصرا، و730 أسيرا إداريا، وفق معطيات فلسطينية.

التعليقات