الحركة الأسيرة ردا على قانون الإعدام: الأسرى لا يخشون الموت والشهادة

ردت الحركة الأسيرة على اتفاق بن غفير ونتنياهو حول سن قانون "إعدام الأسرى"، مؤكدة أن الأسرى لن يخشوا الموت والشهادة.

الحركة الأسيرة ردا على قانون الإعدام: الأسرى لا يخشون الموت والشهادة

(توضيحية - أ ب)

أصدرت لجنة الطوارئ الوطنية العليا المنبثقة عن الحركة الوطنية الأسيرة، مساء السبت، بيانا مقتضبا في أعقاب الاتفاق المزعوم بين بن غفير ونتنياهو حول إقرار قانون "إعدام الأسرى".

وقالت لجنة الطوارئ الوطنية العليا في بيانها، إن "الأسرى الفلسطينيين لم يخشوا الموت والشهادة في ميادين القتال، ولن يخشوه في ميادين المواجهة داخل سجون ومعتقلات الاحتلال".

وأضاف "إن أرادوها حربا مفتوحة فنحن لها، وبركان الحرية سينفجر في وجه هذا المحتل الذي طغى وتجبر".

وختمت بيانها بالقول "يا شعبنا العظيم، نحن وإياكم على موعد مع فجر الحرية الآتي لا محالة بإذن الله، وإنها لثورة حتى النصر أو الشهادة".

وكان قد أعلن حزب "عوتسما يهوديت" برئاسة الفاشي، إيتمار بن غفير، الاتفاق الائتلافي بينه وبين الليكود، ينص على العمل على سن تشريع يسمح بفرض عقوبة الإعدام على الفلسطينيين من منفذي العمليات ضد الاحتلال ومستوطنه؛ ووفقا للاتفاق الائتلافي، سيتم تمرير القانون في الكنيست قبل المصادقة على الميزانية العامة للدولة لعام 2023.

وعقوبة الإعدام قائمة في القانون العسكري الإسرائيلي، ويتطلب تنفيذها أغلبية بإجماع هيئة القضاة في المحاكم العسكرية، وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" (واينت)، يطالب بن غفير - بالإضافة إلى إدراج حكومة الإعدام ضمن القانون المدني - بتعديل القانون العسكري بحيث يسمح بإعدام فلسطينيين بأغلبية عادية.

التعليقات