التنقلات الانتقامية قد تطال 2000 أسير بسجون الاحتلال

أكد نادي الأسير، أن إدارة سجن "ريمون" شرعت بنقل 35 أسيرا إلى سجن "جلبوع"، موضحا أنه سيتم نقل 25 آخرين يوم غد الاثنين.

التنقلات الانتقامية قد تطال 2000 أسير بسجون الاحتلال

نقل عشرات الأسرى من سجن "ريمون" إلى "جلبوع" (سجون الاحتلال)

نقلت تواصل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي سياسة التنقلات الانتقامية بحق الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، حيث قامات صباح اليوم الأحد، بنقل عشرات الأسرى الفلسطينيين، من سجن ريمون إلى سجن جلبوع.

من جهته أكد نادي الأسير، أن إدارة سجن "ريمون" شرعت بنقل 35 أسيرا إلى سجن "جلبوع"، موضحا أنه سيتم نقل 25 آخرين يوم غد الاثنين.

وبين النادي في بين لوسائل الإعلام، أن عملية النقل هذه في ضوء عمليات نقل واسعة أعلنت عنها إدارة سجون الاحتلال، والتي قد تطال 2000 أسير.

ويأتي النقل صباح اليوم بعد أسبوع من عملية نقل جرت بحقّ 70 أسيرا من سجن "مجدو" إلى سجن "جلبوع"، وسبق ذلك نقل 80 أسيرا من سجن "هداريم" إلى سجن "نفحة".

وقال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إن إدارة سجون الاحتلال تُجري عمليات نقل الأسرى بين السجون بهدف خلق حالة من الإرباك في صفوفهم، والتضييق عليهم.

وأشار عبد ربه إلى أن سياسة تنقلات الأسرى مستمرة منذ أسبوعين، إثر زيارة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إلى الأقسام الجديدة في سجن "نفحة"، والذي أوعز بالبدء بإجراءات تنكيل بحق الأسرى الفلسطينيين.

وأوضح أن سياسية التنقلات بين الأسرى تهدف لخلق حالة من عدم الاستقرار بين الأسرى، واستهداف بنائهم التنظيمي وتشويش حياتهم، الأمر الذي سيؤدي لمزيد من التوتر داخل السجون والاحتدام بين الأسرى وإدارة السجون.

وأعلنت الحركة الأسيرة حالة التعبئة الشّاملة في كافة سجون الاحتلال، استعدادا لمواجهة واسعة ضد الإجراءات التي تنوي حكومة الاحتلال المتطرفة فرضها، والتّصعيد من عمليات القمع والتّنكيل بحقّهم.

ومع نهاية 2022، بلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال 4700، بينهم 29 أسيرة، و150 طفلا وطفلة، وقرابة 850 معتقلًا إداريًا، و15 صحفيا وخمسة نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني، وفق معطيات نشرتها مؤسسات الأسرى.

التعليقات