يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم السابع على التوالي، تصعيد خطوات العصيان ضد إدارة السجون، وذلك بحسب ما أعلنت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى، اليوم الإثنين.
وتأتي خطوات الحركة الأسيرة، احتجاجا على تطبيق الإجراءات التنكيلية بحقهم والتي أوصى بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، وأولها التحكم في كمية المياه، وتقليص ساعات استخدام الحمامات المخصصة للاستحمام، في الأقسام الجديدة في نفحة، وجلبوع.
وأبلغت إدارة سجون الاحتلال لجنة الطوارئ العليا للأسرى، أنها ستضاعف وتوسع من دائرة عقوباتها وتهديداتها في حال استمروا بخطواتهم الراهنة، وعلى ضوء ذلك أعلنت الحركة الأسيرة وعلى قاعدة الوحدة، مضاعفة حالة الاستنفار والتعبئة بين صفوفها، حتى موعد الإعلان عن الإضراب المفتوح عن الطعام.
وأعلنت لجنة الطوارئ عن سلسلة خطوات نضالية ضد إجراءات بن غفير، تبدأ بالعصيان، وتكون ذروتها بإعلان الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل.
ودعت اللجنة أبناء الشعب الفلسطيني في كل الساحات لنصرة الأسرى كل حسب المستطاع، كما دعت إلى اعتبار يوم الجمعة المقبل، يوم غضب نصرة للأسرى ولأهل القدس، الذين يتفنن الاحتلال في التضييق عليهم من خلال هدم بيوتهم والاستيلاء على أموالهم، وغيرها من الممارسات العنصرية.
وكانت إدارة سجون الاحتلال قد فرضت عقوبات جماعية بحق الأسرى في عدد من المعتقلات، ردا على خطوات العصيان التي نفذوها رفضا لإعلانها عن البدء بتطبيق إجراءات بن غفير.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، نحو 4780، من بينهم 160 طفلا، و29 أسيرة، و914 معتقلا إداريا.
اقرأ/ي أيضًا | لليوم السادس: الأسرى يواصلون "العصيان"
التعليقات