أكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، أن "إقرار الحكومة الإسرائيلية لقانون إعدام الأسرى يعبر عن وجه الاحتلال الحقيقي، ولا يخيف من خرج مقاوما طالبا للشهادة أو النصر"، يأتي ذلك، أصدرت محكمة "عوفر" العسكرية، اليوم الاثنين، حكما بالسجن على القيادي في حماس الأسير حسن يوسف من رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت الحركة الأسيرة في بيان إن هذا التشريع يضع الكل الفلسطيني أمام مسؤوليته الأخلاقية والوطنية، ليحرر أسراه بكافة الأدوات والوسائل المتاحة.
وأكدت الحركة الأسيرة، مواصلتها في مواجهة إجراءات وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الذي يعتدي على حقوق الأسرى من ماء وخبز بالعصيان العام في كافة السجون، وصولا إلى الإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان.
ودعت الحركة الأسيرة، الشعب الفلسطيني بكل قواه وقادته لإسناد الأسرى بكل المستطاع حتى يتم تحقيق مطلبهم بالحرية والكرامة، وأن يكون يوم الجمعة من كل أسبوع جمعة غضب وإسناد للأسرى في كافة محافظات الوطن.
وصادقت اللجنة الوزارية للتشريع في الحكومة الإسرائيلية بالقراءة الأولى، أمس الأحد، على مشروع قانون يقضي بفرض عقوبة الإعدام على أسرى فلسطينيين، بالرغم من معارضة المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا للقانون.
ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال، خطواتهم النضالية المستمرة منذ 14 يوما، رفضا لإجراءات بن غفير، التي تهدف للتضييق عليهم.
وقرر الأسرى اليوم خوض إضراب عن الطعام ليوم واحد في كافة السجون، وذلك ضمن الخطوات المتصاعدة لمواجهة الإجراءات القمعية بحقهم.
ومنذ 14 شباط/ فبراير الحالي، شرع الأسرى بخطوات نضالية، بعد أن أعلنت إدارة السجون، وتحديدا في سجن نفحة، البدء بتنفيذ الإجراءات التنكيلية التي أوصى بها بن غفير، وفعليا بدأت إدارة السجون، بإعلان تهديداتها بتطبيق جملة من الإجراءات.
الاحتلال يصدر حكما بالسجن على القيادي حسن يوسف
أصدرت محكمة "عوفر" العسكرية، اليوم الإثنين، حكما بالسجن على القيادي في حماس الأسير حسن يوسف (65 عاما) من رام الله.
وقال أويس يوسف نجل الأسير حسن، إن محكمة "عوفر"، أصدرت حكما على والده بالسجن عشرون شهرا، مع وقف التنفيذ، وبذلك يكون تاريخ الافراج بشهر تموز/يوليو المقبل.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير يوسف في الثالث عشر من شهر كانون الأول/ ديسمبر 2021، من منزله في بلدة بيتونيا غرب رام الله عقب اقتحام البلدة بقوات كبيرة.
وأمضى القيادي حسن يوسف أكثر من 22 عاما في سجون الاحتلال، معظمها في الاعتقال الإداري، وهو أحد مبعدي "مرج الزهور".
ويعاني الأسير يوسف من أمراض مزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكري، ويحتاج لعناية طبية مستمرة.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية كانون الثاني 4780 أسيرا، منهم 29 أسيرة، و160 طفلا، إلى جانب قرابة الـ 1000 أسير ضمن الاعتقال الإداري، ونحو 500 أسير يعانون أمراضا مختلفة.
التعليقات