"عصيان" الأسرى يتواصل لليوم الـ35: الإضراب بداية رمضان

يستمر عصيان الأسرى لليوم الـ35 على التوالي رفضًا لإجراءات التنكيل التي تنفذها إدارة السجون، على أن يشرى الأسرى في الإضراب المفتوح مع بدء شهر رمضان.

حراك في غزة إسنادا للحركة الأسيرة (Getty Images)

يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، للأسبوع الخامس على التوالي، خطوات العصيان، رفضا لإجراءات وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير، للتضييق عليهم والتنكيل بهم.

ويستمر عصيان الأسرى لليوم الـ35 على التوالي رفضا لإجراءات التنكيل التي تنفذها إدارة السجون، على أن يشرع الأسرى في الإضراب المفتوح مع بدء شهر رمضان.

وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيّ في بيان، اليوم الإثنين، أنه ومع اقتراب ساعة الصفر من معركة الإضراب عن الطعام، فإن الأسرى يكثفون حالة التعبئة، وهم على استعداد لخوض معركة (بركان الحرية أو الشهادة).

وكان الأسرى قد أعلنوا، أمس الأحد، وصيتهم الجماعية، قبل خوضهم معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، بدءا من أول أيام شهر رمضان، إذا لم تستجب إدارة السجون لمطالبهم.

وقالت لجنة الطوارئ العليا للأسرى إن الأسرى سيخوضون الإضراب تحت عنوان "بركان الحرية والشهادة"، داعية إلى تعزيز المشاركة في الوقفات المساندة لهم في مراكز المدن يوم غد الثلاثاء.

ومنذ توليه منصب وزير الأمن القومي، شدد بن غفير إجراءاته التصعيدية في حق الأسرى الفلسطينيين، من خلال حرمانهم من أبسط الحقوق الأساسية.

ومن بينها إجراء يقضي بتحديد كمية المياه المسموح للأسير في استخدامه اليومي، واحتياجاته الطبيعية، وتقليص فترة الاستحمام، بحيث تخصص لكل قسم يضم 120 أسيرًا ساعة واحدة فقط في اليوم، وإجراء تنقلات تعسفية للأسرى من سجون إلى أخرى، وإنشاء قسم مخصص لعزل الأسيرات الفلسطينيات.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، نحو 4800 أسير، من بينهم 170 طفلا، و29 أسيرة، وما يزيد عن ألف معتقل إداري.

التعليقات