مخاوف على حياة عميد الأسرى نائل البرغوثي

إدارة السجون ترفض السماح بزيارته ومجموعة أخرى من الأسرى القابعين في سجن جلبوع من قبل الطواقم القانونية".

مخاوف على حياة عميد الأسرى نائل البرغوثي

(عميد الأسرى، نائل البرغوثي/ أرشيف)

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، بوجود "معلومات أولية" تشير إلى تعرض الأسير نائل البرغوثي "لتدهور في وضعه الصحي"، وأنه "نُقل على إثرها من سجن جلبوع الى أحد المستشفيات".

تابعوا قناة موقع "عرب 48" عبر "تلغرام" للأخبار أولا بأول

وأوضح، في بيان، أنّ هذه المعلومات "وردت بعد مرور أقل من شهر، على تعرض الأسير البرغوثي لعملية اعتداء بالضرب، خلال نقله من سجن "عوفر" إلى سجن "جلبوع"، كما المئات من الأسرى الذين تعرضوا لاعتداءات بالضرب المبرح، دون معرفة أي تفاصيل أخرى عن وضعه الصحي".

وشدد النادي في بيانه على أنّه "ورغم المحاولات التي جرت من أجل زيارته، ومجموعة أخرى من الأسرى القابعين في سجن (جلبوع) من قبل الطواقم القانونية، إلا أنّ إدارة السّجن لم تسمح بذلك، الأمر الذي زاد من مستوى المخاوف على مصيره، وعلى مصير الآلاف من الأسرى في سجون الاحتلال، جرّاء عمليات التعذيب والتنكيل الممنهجة، التي بلغت ذروتها بعد السابع من أكتوبر".

تجدر الإشارة، في السياق، إلى أن سجن "جلبوع" أحد أبرز السجون التي ترد منها شهادات لعمليات تعذيب مروعة، أدت منذ بداية العدوان على غزة إلى استشهاد 6 أسرى في غضون فترة وجيزة، إلى جانب سياسة التجويع التي تهدد حياة المئات من المرضى، وكبار السن.

وجدد نادي الأسير دعوته للمنظمة الدولية للصليب الأحمر "بالتدخل العاجل والفوري لإتمام زيارات لهم، وذلك في ضوء الجرائم الكثيفة التي يتعرض لها الأسرى، وما نقله العشرات من المحررين من النساء والأطفال مؤخرا".

ويبلغ البرغوثي من العمر (66 عامًا) وهو من بلدة كوبر بمحافظة رام الله والبيرة بالضفة الغربية المحتلة، وقد واجه الاعتقال منذ عام 1978، وقضى منها 34 عامًا بشكل متواصل، وتحرر عام 2011 ضمن صفقة "تبادل الأسرى"، إلا أنّ الاحتلال أعاد اعتقاله ضمن حملة اعتقالات واسعة عام 2014، طالت العشرات من المحررين في الصفقة. ولا يزال يقبع في زنازين الاحتلال كرهينة، بذريعة وجود ملف "سرّي"، ومحكوم مؤبد، و18 عامًا.

التعليقات