05/01/2018 - 10:29

70 عامًا على تفجير الهاغاناه الإرهابي لفندق سميراميس

كان من بين ضحايا التفجير الإرهابي نساء وأطفال أكثرهم من عائلة فلسطينية واحدة هي عائلة أبو صوّان التي لجأ أفرادها إلى الفندق لأنه يقع في منطقة بعيدة عن المناطق التي يدور فيها القتال.

70 عامًا على تفجير الهاغاناه الإرهابي لفندق سميراميس

أنقاض فندق سميراميس، 6 كانون الثاني 1948

يصادف، اليوم الجمعة، الذكرى الـ70 لقيام العصابات الصهيونية الإرهابية بتفجير فندق سميراميس في مدينة القدس، ما تسبب باستشهاد 20 فلسطينيًا على الأقل.

ففي يوم 5 كانون الثاني/ يناير 1948، أقدمت منظمة الهاغاناه الإرهابية الصهيونية على نسف فندق سميراميس  في حي البقعة، وهو حي سكني فلسطيني غربي المدينة المقدسة، ما أدى إلى استشهاد عشرين مدنيًا فلسطينيًا على الأقل، وجرح عشرين آخرين.

كان من بين ضحايا التفجير الإرهابي نساء وأطفال أكثرهم من عائلة فلسطينية واحدة هي عائلة أبو صوّان التي لجأ أفرادها إلى الفندق لأنه يقع في منطقة بعيدة عن المناطق التي يدور فيها القتال.

وقد نشطت الهاغاناه لسنوات بدعم من سلطات الانتداب البريطاني في تنفيذ هجمات إرهابية ضد الشعب الفلسطيني هدفت إلى دفعه للهجرة القسرية تحت تأثير الخوف والفزع.

وأسست منظمة الهاغاناه الصهيونية العسكرية في القدس عام 1921، وقد أنضم إليها عند تأسيسها عدد كبير من أفراد الفيلق اليهودي، الذي قاتل إلى جانب بريطانيا في الحرب العالمية الأولى؛ ونفذت العديد من المجازر بحق مدن وقرى فلسطينية، بدافع الإرهاب خلال عملية تطهير عرقي ممنهجة، وشكلت لاحقًا النواة الرئيسية للجيش الإسرائيلي.

وسمحت بريطانيا لـلهاغاناه بتشكيل قوة من الشرطة قوامها 22 ألف جندي، كما ساعدتها على إنشاء قوة البالماخ، الذراع الضارب للهاغاناه بقيادة ييغال آلون، وفرق الفتيان والفتيات، وحينما قرب موعد إعلان دولة إسرائيل على حساب أراضي فلسطين، كانت هذه العصابة قد بلغت حدًا من التنظيم والتسليح والإعداد، سمح لها أن تتحول إلى جيش نظامي.

التعليقات