«عباس» يبحث في العقبة استئناف المفاوضات.. ويلتقي «مشعل» في الدوحة الأحد

في وقت عقد فيه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني جلسة مباحثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) في العقبة، لبحث جهود عملية السلام، أعلن قيادي في حركة التحرير الفلسطينية، «فتح»، أن أبو مازن، سيلتقي رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، خالد مشعل، الأحد، في الدوحة، لاستكمال مناقشة المصالحة الفلسطينية. وذكر بيان صادر عن البلاط الملكي في الأردن أنه جرى خلال لقاء الملك عبد الله والرئيس الفلسطيني «تقييم الوضع بشكل عام، لاسيما في إطار اللقاءات الاستكشافية، التي جرت بين مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين، خلال الفترة الماضية، والاتصالات التي أجراها الأردن مع مختلف الأطراف الدولية المعنية بإطلاق مفاوضات السلام وقضايا الوضع النهائي». وقال مصدر فلسطيني مطلع إن الأردن يمارس ضغوطا شديدة على أبو مازن للموافقة على إجراء جولات جديدة من المحادثات مع إسرائيل تحت رعايته. وأبلغ المصدر وكالة الأنباء الألمانية، طالبا عدم ذكر اسمه، أن العاهل الأردني ومسؤولين آخرين كثفوا، على مدار الأسبوع الماضي، ضغوطهم الشديدة على عباس لإقناعه بالعدول عن موقفه الرافض لاستمرار المحادثات مع إسرائيل. وأضاف المصدر أن الأردن تؤيد المواقف الفلسطينية الرافضة لاستئناف الاستيطان، لكنها تعتبر أنه من الخطأ غلق الباب كليا أمام المفاوضات. ويأتي ذلك في وقت تظاهر فيه عشرات الفلسطينيين قبالة مقر إقامة عباس في رام الله، السبت، لمطالبته بعدم العودة مجددا للمفاوضات مع إسرائيل، ورفض الضغوط الدولية لإقناعه بذلك. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وشعارات مناهضة لمسار التسوية مع إسرائيل، وأخرى تطالب بتحقيق الوحدة الوطنية واللجوء إلى خطط بديلة عن المفاوضات. في غضون ذلك، صرح عزام الأحمد، المسؤول عن ملف المصالحة في «فتح»: «إن الرئيس عباس وخالد مشعل سيلتقيان الأحد في الدوحة لبحث تشكيل حكومة المستقلين ومسائل سياسية، بعد إخفاق المفاوضات مع إسرائيل». وأضاف «الأحمد» أن الاجتماع سيتطرق إلى «إجراءات المصالحة» و«اجتماع القيادة الفلسطينية، الذي سيعقد في القاهرة خلال الأيام المقبلة». وأُرجٍئ اجتماع للفصائل الفلسطينية كان مقررًا في القاهرة 2 فبراير بمشاركة «عباس» و«مشعل»، لحين إشعار آخر. ولم يزل اتفاق المصالحة، الذي وقعته «فتح» و«حماس» في القاهرة، في أبريل 2011 ، وصادقت عليه مختلف الفصائل الفلسطينية في مايو، يراوح مكانه، رغم سلسلة الاجتماعات التي عقدتها الفصائل.

«عباس» يبحث في العقبة استئناف المفاوضات.. ويلتقي «مشعل» في الدوحة الأحد

في وقت عقد فيه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني جلسة مباحثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) في العقبة، لبحث جهود عملية السلام، أعلن قيادي في حركة التحرير الفلسطينية، «فتح»، أن أبو مازن، سيلتقي رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، خالد مشعل، الأحد، في الدوحة، لاستكمال مناقشة المصالحة الفلسطينية.

 و ذكر بيان صادر عن البلاط الملكي في الأردن أنه جرى خلال لقاء الملك عبد الله والرئيس الفلسطيني «تقييم الوضع بشكل عام، لاسيما في إطار اللقاءات الاستكشافية، التي جرت بين مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين، خلال الفترة الماضية، والاتصالات التي أجراها الأردن مع مختلف الأطراف الدولية المعنية بإطلاق مفاوضات السلام وقضايا الوضع النهائي».

ونقل موق صحيفة "المصري اليوم"ق عن مصدر فلسطيني مطلع إن الأردن يمارس ضغوطا شديدة على أبو مازن للموافقة على إجراء جولات جديدة من المحادثات مع إسرائيل تحت رعايته. وأبلغ المصدر وكالة الأنباء الألمانية، طالبا عدم ذكر اسمه، أن العاهل الأردني ومسؤولين آخرين كثفوا، على مدار الأسبوع الماضي، ضغوطهم الشديدة على عباس لإقناعه بالعدول عن موقفه الرافض لاستمرار المحادثات مع إسرائيل.

وأضاف المصدر أن الأردن تؤيد المواقف الفلسطينية الرافضة لاستئناف الاستيطان، لكنها تعتبر أنه من الخطأ غلق الباب كليا أمام المفاوضات.

ويأتي ذلك في وقت تظاهر فيه عشرات الفلسطينيين قبالة مقر إقامة عباس في رام الله، السبت، لمطالبته بعدم العودة مجددا للمفاوضات مع إسرائيل، ورفض الضغوط الدولية لإقناعه بذلك.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وشعارات مناهضة لمسار التسوية مع إسرائيل، وأخرى تطالب بتحقيق الوحدة الوطنية واللجوء إلى خطط بديلة عن المفاوضات.

في غضون ذلك، صرح عزام الأحمد، المسؤول عن ملف المصالحة في «فتح»: «إن الرئيس عباس وخالد مشعل سيلتقيان الأحد في الدوحة لبحث تشكيل حكومة المستقلين ومسائل سياسية، بعد إخفاق المفاوضات مع إسرائيل».

وأضاف «الأحمد» أن الاجتماع سيتطرق إلى «إجراءات المصالحة» و«اجتماع القيادة الفلسطينية، الذي سيعقد في القاهرة خلال الأيام المقبلة».

وأُرجٍئ اجتماع للفصائل الفلسطينية كان مقررًا في القاهرة 2 فبراير بمشاركة «عباس» و«مشعل»، لحين إشعار آخر.

ولم يزل اتفاق المصالحة، الذي وقعته «فتح» و«حماس» في القاهرة، في أبريل 2011 ، وصادقت عليه مختلف الفصائل الفلسطينية في مايو، يراوح مكانه، رغم سلسلة الاجتماعات التي عقدتها الفصائل.
 

التعليقات