خبير دولي : الهدف من الجدار الفاصل هو الإستيلاء على أراضي الفلسطينيين

قال محقق تابع للامم المتحدة متخصص في حقوق الانسان يوم الجمعة ان اسرائيل لا تشيد جدارها في الضفة الغربية لمنع الإستشهاديين من دخول أراضيها وانما لتصادر الاراضي الفلسطينية وتضغط على الفلسطينيين لكي يرحلوا.

وقال جون دوجارد في تقرير رفعه الى الجمعية العامة للامم المتحدة "ليس هناك دليل دامغ على أن الجدار كان يمكن ان يكون اقل فعالية في منع الإستشهاديين من دخول اسرائيل اذا شيد على امتداد الخط الاخضر .. الحدود المقبولة بين اسرائيل وفلسطين .. أو داخل الجانب الاسرائيلي من الخط الاخضر."

وأضاف دوجارد وهو أستاذ في القانون من جنوب أفريقيا كلفته لجنة الامم المتحدة لحقوق الانسان ومقرها جنيف بمتابعة الاوضاع في الاراضي الفلسطينية أن "مسار الجدار يشير بوضوح الى أن الغرض منه هو دمج أكبر قدر ممكن من المستوطنين داخل اسرائيل."

وتابع قائلا "ومن الامور التي تدعم هذا الرأي حقيقة أن نحو 80 في المئة من المستوطنين في الضفة الغربية سيصبحون داخل الجانب الاسرائيلي من الجدار."


وقال ان "التفسيرات الاوضح" هي أنه يهدف الى "توسيع رقعة الاراضي الاسرائيلية (و) اجبار السكان الفلسطينيين المقيمين بين الجدار والخط الاخضر والمتاخمين للجدار، لكنه يفصل بينهم وبين أرضهم، على مغادرة ديارهم وبدء حياة جديدة في مكان اخر بالضفة الغربية من خلال جعل حياتهم لا تحتمل."

وأضاف أن "الجدار صادر الاراضي الزراعية الخصبة وموارد المياه على امتداد الخط الاخضر ودمجها داخل اسرائيل."