قوات الاحتلال تقمع تظاهرة بلعين الأسبوعية وتصيب وتعتقل عدداً من المشاركين

ربط عشرات المتظاهرين أيديهم بالسلال والأغلال وساروا صوب الأراضي التي تقوم قوات الاحتلال بتجريفها لبناء جدار الفصل العنصري، وحملوا لافتات كتب عليها:"مطلوبون جميعا من رقم 1 إلى 1600 وهو عدد أهالي القرية.

قوات الاحتلال تقمع تظاهرة بلعين الأسبوعية وتصيب وتعتقل عدداً من المشاركين
أصيب عشرات الفلسطينيين ظهر أمس، بحالات اختناق وبالعيارات المطاطية التي أطلقتها قوات الاحتلال الاسرائيلي صوب المتظاهرين في قرية بلعين غرب رام الله بالضفة الغربية.

وشارك في التظاهرة رئيسة جمعية "أطباء لحقوق الإنسان" الإسرائيلية ومئات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب والاسرائيليين.

وأوضحت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار، أن التظاهرة الأسبوعية قررت أن تتصدى لاعتداءات الاحتلال المتواصلة على أهالي القرية والمتمثلة في الاقتحامات المتكررة للمنازل، واعتقال أحد عشر فلسطينياً خلال الأسبوع الماضي، بهدف إجهاض التظاهرات المنددة بجدار الفصل العنصري.

وقيد عشرات المظاهرون أيديهم بالسلال والأغلال وساروا صوب الأراضي التي تقوم قوات الاحتلال بتجريفها لبناء جدار الفصل العنصري، وحملوا لافتات كتب عليها:"مطلوبون جميعا من رقم 1 إلى 1600 وهو عدد أهالي القرية.

كما رفع الفلسطينيون والمتضامنون الأجانب لافتات كاتب عليها باللغات الثلاث:
الاسم: مواطن..
المكان: بلعين. . .
الزمان من 20-2-2005 (هو تاريخ بدء عمليات التجريف) إلى وقت وفق بناء الجدار. . .
التهمة: مقاومة الجدار والاستيطان. . .
العقوبة:مصادرة الأراضي، وقلع الأشجار والاعتقال وإصابة الفلسطينيين ومداهمات ليلية ومنع تجول وحصار.

كما رفع المتظاهرون أسماء أحد عشر فلسطينياً من القرية اعتقلتهم قوات الاحتلال خلال الأسبوع الماضي، وطالبوا بالإفراج عنهم.

وللمرة الأولى منعت قوات الاحتلال المتمركزة على مداخل قرية بلعين الثلاثة الصحفيين وطلبة جامعة بيرزيت من الوصول إلى القرية للمشاركة في التظاهرة.

التعليقات