تصاعد أعمال التنكيل وفرض القيود على الفلسطينيين في الخليل بعد الاستيلاء على منزل الرجبي..

بتسيليم: عنف قوات الأمن تجاه سكان الخليل قد تصاعد منذ أن استولى المستوطنون على المبنى، وأضيفت حواجز عسكرية جديدة في المكان وفرض المزيد من القيود على الحركة..

تصاعد أعمال التنكيل وفرض القيود على الفلسطينيين في الخليل بعد الاستيلاء على منزل الرجبي..
بين تقرير نشرته منظمة "بتسيليم" وجمعية حقوق المواطن، الجمعة، أنه منذ استيلاء المستوطنين على منزل عائلة الرجبي في الخليل تصاعدت بشكل ملموس أعمال الاعتداء والتنكيل بالفلسطينيين سكان المنطقة وحقوقهم الإنسانية.

وبحسب التقرير فمنذ أن أقيمت "المستوطنة الجديدة" تقع أعمال تنكيل عنيفة من جانب المستوطنين ومن جانب قوات الاحتلال، ويتم فرض قيود متزايدة على حركة الفلسطينيين.

وكان المستوطنون قد دخلوا مبنى عائلة الرجبي، أو ما يسميه المستوطنون "بيت السلام" أو "بؤرة الأبطال" في 19 آذار/ مارس، بعد مفاوضات دامت سنوات مع أصحاب المبنى الفلسطينيين. حيث يدعي المستوطنون أنهم قاموا بشرائه بطريقة قانونية، ووقعوا على عقد شراء مع أصحابه، وفي المقابل يؤكد الفلسطينيون أن الحديث عن عملية احتيال.

وتقول "بتسيليم" و"جمعية حقوق الإنسان" إنه منذ ذلك الحين تم توثيق عشرات الحالات من الاعتداء ورمي أشياء على الفلسطينيين، بضمنها القاذورات والزجاجات المليئة بالبول، علاوة على التهديدات والشتائم. وبحسب التقرير فإن ذلك يجري في وضح النهار وأمام أعين الجنود وأفراد الشرطة الموجودين في المكان.

كما جاء في تقرير "بتسيليم" أن عنف قوات الأمن الإسرائيلية تجاه سكان الخليل قد تصاعد منذ أن استولى المستوطنون على المبنى. وتمت إضافة حواجز عسكرية جديدة في المكان وفرض قيود أخرى على حركة السكان في المنطقة.

ويصف التقرير بالتفصيل 30 حالة اعتداء وعملية تنكيل من جانب المستوطنين، بالإضافة إلى 10 حالات كانت قوات الأمن الإسرائيلية متورطة فيها.

التعليقات