اللجنة الحكومية لفك الحصار عن قطاع غزة ترحب بقافلة فك الحصار الجديدة التي تضم أكثر من 500 شاحنة..

زعرب: حراك من أجل كسر الحصار يتمثل في الأسطول البحري الذي ينطلق من قبرص في أيار، والقافلة الاسكتلندية بعد أيام، والقافلة الايطالية في بداية أيار"..

اللجنة الحكومية لفك الحصار عن قطاع غزة ترحب بقافلة فك الحصار الجديدة التي تضم أكثر من 500 شاحنة..
رحبت اللجنة الحكومية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض علي قطاع غزة بخطوة النائب البريطاني جورج غالوي بالتعاون مع ناشط السلام الأمريكي "رون جوفيك" بتسيير قافلة جديدة لكسر الحصار عن القطاع .

وقال عادل زعرب الناطق الإعلامي باسم اللجنة الحكومية لكسر الحصار بقطاع غزة في تصريح صحفي له اليوم السبت: "نرحب بكافة الرحلات البحرية والبرية الرامية إلى إنهاء الحصار عن الشعب الفلسطيني، ونعتبرها خطوة في الاتجاه الصحيح"، وطالب بضرورة تسيير المزيد من الرحلات البرية والبحرية، وتنظيم حملات إغاثة عاجله لأهل القطاع مع استئناف النشاط الاحتجاجي الوحدوي حتى كسر الحصار.

وأضاف "نحيي ونثمن دور النائب البريطاني جورج غالاوي ومن معه الفاعل في حشد عدد من مناصري القضية الفلسطينية لتفعيل قضية كسر الحصار عن غزة". ونوه أن القافلة التي يجري الاستعداد لإرسالها هي الثانية من نوعها بعد قافلة "شريان الحياة"، وستكون مكونة من قرابة 500 شاحنة، وتنوي جمع مساعدات قيمتها عشرة ملايين دولار أمريكي".

وبين زعرب أنه من المتوقع أن تصل القافلة الجديدة إلى قطاع غزة في الرابع من تموز (يوليو) القادم.

وأكد أن هناك حراكا عالميا من أجل كسر الحصار عن القطاع، تمثل في الأسطول البحري "أسطول الحرية" الذي سينطلق من قبرص خلال أيار/مايو المقبل، والقافلة الاسكتلندية التي ستصل في غضون الأسبوع القادم، والقافلة الايطالية التي ستنطلق في بداية أيار/ مايو المقبل، مطالباً بتنظيم المزيد من هذه الرحلات التي من شانها تفعيل قضية كسر الحصار عن غزة.

كما وتوجه بالشكر لـ"الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" والمؤسسات الأوروبية الداعمة للشعب الفلسطيني مثمنا الدور الكبير الذي قاموا به من اجل فك الحصار عن غزة.

ودعا المنظمات العربية أن تحذو حذوهم لرؤية قوافل عربية جديدة على أرض قطاع غزة. كما طالب بإيجاد حل عاجل لقضية معبر رفح وفتحه أمام المسافرين العالقين.

وبين أن ما يزيد على 5 آلاف مواطن ينتظرون قرار إعادة تشغيل معبر رفح، من بينهم ما يزيد على 1200مريض هم بحاجة ماسة إلى العلاج في الخارج، ومن بينهم الطلاب وأصحاب القامات والتأشيرات.

التعليقات