عمليات إطلاق نار باتجاه القوات المصرية العاملة على بناء الجدار الفولاذي على الحدود مع قطاع غزة..

"الجمهورية" تعتبر نقل السلاح إلى قطاع غزة عن طريق الأنفاق مسا بالسيادة المصرية وشرعية الدولة * مقتل جندي مصري في تبادل إطلاق نار..

عمليات إطلاق نار باتجاه القوات المصرية العاملة على بناء الجدار الفولاذي على الحدود مع قطاع غزة..
أكدت مصادر أمنية مصرية أن الوحدة التابعة لتركيب الجدار الفولاذي على الحدود المصرية مع قطاع غزة تعرضت لإطلاق نار من قبل مسلحين فلسطينيين على الجانب الفلسطينى ظهر أمس، الخميس، مما ألحق خرابا بإحدى المعدات والتي اصيبت بخمسة أعيرة نارية، ولم يسفر الحادث عن وقوع اصابات في صفوف الجنود المصريين العاملين على عمليات الحفر وبناء الجدار الفولاذي.

وقد سيطرت قوات من حماس على الموقف على الجانب الفلسطيني فيما رفعت مصر حالة الطوارئ الأمنية على الحدود المصرية، وعززت مكان الحادث بالمدرعات وأعداد كبيرة من الجنود المصريين.

واضافت المصادر أن معدات تركيب الجدار الفولاذي تتواجد شمال منفذ رفح البري بحوالى 2000 متر.

وأفادت وكالات الأنباء أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار عدة مرات باتجاه العاملين على بناء الجدار الفولاذي. ونقل عن شهود عيان في قطاع غزة قولهم إن اليومين الأخيرين شهدا عدة عمليات إطلاق نار باتجاه الجانب المصري من السياج الحدودي.

كما كتبت صحيفة "الجمهورية"، الخميس، أن مصر استنكرت عمليات إطلاق النار، ودافعت عما أسمته "حقها السيادي" في بناء الجدار الفولاذي كوسيلة ضغط على حركة حماس بادعاء أنها "تتلقى الأوامر من دمشق وطهران، وأنها هي التي تحاصر الفلسطينيين وتجوعهم، وليس الجدار المصري".

وأضافت الصحيفة أن الجدار الذي يجري بناؤه هو نفس الجدار القائم، إلا أنه يجري تقوية أساساته غير البادية للعيان.

وتابعت الصحيفة أنه لتقوية هذه الأساسات يتم استخدام ألواح من الفولاذ بسمك 50 سنتمترا، وبطول 18 مترا، وبعضها بسمك 35 سنتمترا وبطول 15 مترا.

واعتبرت الصحيفة أن تهريب السلاح إلى قطاع غزة عن طريق الأنفاق هو مس بالسيادة المصرية وشرعية الدولة.

كما كتبت الصحيفة أن "مصر لا تشدد الحصار وتحكم سد المنافذ علي الفلسطينيين من خلال هذا السور. ولكنها تحمي نفسها وأبناء غزة من خطر الطرد من أراضيهم وتوطينهم في سيناء، وهو خطر معروف سلفا.. لم تستعد القاهرة أرض الفيروز بالحرب والسلام كي تقيم فيها مخيمات للفلسطينيين مثل الموجودة في لبنان وسوريا والأردن".

وفي سياق متصل قتل جندي مصري على الحدود الاسرائيلية مساء أمس، الخميس، في اشتباكات وتبادل لإطلاق النار مع مهربي المخدرات والأفارقة على الحدود المصرية الإسرائيلية.

ونقل عن مصدر أمني مصري قوله إن أحد الجنود المصريين قد قتل خلال نوبة حراسته على الحدود جنوب منفذ كرم ابو سالم بحوالي كيلو متر واحد .

ووفقا لرواية المصدر فإن الجندي المصري شاهد محاولة بعض المهربين اجتياز السلك الحدودي الشائك لتهريب مخدرات وأفارقة إلى الأراضي الاسرائيلية حتى اندلعت اشتباكات وتبادل لاطلاق النار العنيف أسفر عن مقتل الجندي المصري محمد عادل احمد 22 سنة من القاهرة ومن قوات الامن المركزى برفح. وقد تم نقل جثمانه الى ثلاجة مستشفى رفح بينما لاذ المهربون بالفرار داخل الاراضى المصرية.

التعليقات