الغزيّون يصلحون متاجرهم بعد القصف

يواصل فلسطينيون، اليوم السبت، إصلاح محلاتهم التجارية المُتضررة من الغارات التي شنّها الجيش الإسرائيلي خلال عمليته العسكرية الأخيرة على قطاع غزة. وفي حيّ الرمال، غربي مدينة غزة، يحصي التاجر "أبو أمين" الشرفا، خسائره المادية، التي تكبّدها جرّاء تضرر محله التجاري بشكل

الغزيّون يصلحون متاجرهم بعد القصف

غزة (أ. ب.)

يواصل فلسطينيون، اليوم السبت، إصلاح محلاتهم التجارية المُتضررة من الغارات التي شنّها الجيش الإسرائيلي خلال عمليته العسكرية الأخيرة على قطاع غزة.

وفي حيّ الرمال، غربي مدينة غزة، يحصي التاجر "أبو أمين" الشرفا، خسائره المادية، التي تكبّدها جرّاء تضرر محله التجاري بشكل بليغ، من قصف إسرائيلي استهدف محيط المحل.

وقال الشرفا للأناضول: "الخسائر كبيرة جدا، خاصة وأن المحل كان مليئا بالبضاعة الجديدة، التي كنا ننوي بيعها خلال موسم العيد".

وتابع: "كنا نأمل أن نعوض الخسائر التي لحقت بنا جراء جائحة كورونا، لكن هذه الحرب تلت الأزمة مباشرة، الأمر الذي كبّدنا خسائر مضاعفة". ولفت إلى أنه جاء لمحاولة تنظيف وإصلاح وترميم محلّه التجاري، وإعادة تركيب أبواب بديلة عن تلك المُدمّرة.

وأعرب عن أمنياته في أن يسود الأمن والسلام العالم بأسره، داعيا أن تكون هذه العملية "آخر الحروب على قطاع غزة".

ومنذ 13 نيسان/ أبريل الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها شرطة إسرائيل ومستوطنوها في مدينة القدس المحتلة، خاصة المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، في محاولة لإخلاء 12 منزلاً فلسطينيًا وتسليمها لمستوطنين.

وتصاعد التوتر في قطاع غزة بشكل كبير بعد إطلاق إسرائيل عملية عسكرية واسعة فيه منذ 10 أيار/مايو الجاري، تسببت بمجازر ودمار واسع في المباني والبنية التحتية.

وبدأ فجر الجمعة، سريان وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، بعد 11 يوما من العدوان.

وأسفر العدوان الإسرائيلي الوحشي على أراضي السلطة الفلسطينية والبلدات العربية بإسرائيل، عن 249 شهيدا، بينهم 69 طفلا، و40 سيدة، و17 مسنا، فيما أدى إلى أكثر من 8900 إصابة، منها 90 صُنفت على أنها "شديدة الخطورة".

التعليقات