قيود تفرضها إسرائيل على أسرى الداخل والقدس المحتلة وقطاع غزة

أسرى الداخل والقدس ممنوعون من دخول الضفة والسفر إلى خارج البلاد * أسرى قطاع غزة يطلب منهم طلب إذن من السلطات الإسرائيلية لمغادرة القطاع...

قيود تفرضها إسرائيل على أسرى الداخل والقدس المحتلة وقطاع غزة
حصل موقع عــ48ـرب على نموذج "تصريح وتعهد"، والذي وقع عليه الأسرى المحررون بناء على صفقة تبادل الأسرى الموقعة بين إسرائيل وحركة حماس.
 
وتضمن التصريح فقرات تخص من يحمل المواطنة الإسرائيلية، في إشارة إلى أسرى الداخل وأسرى القدس المحتلة، وفقرات خاصة بالمفرج عنهم إلى مناطق قطاع غزة.
 
وبحسب التصريح فإن التوقيع عليه شرط للإفراج عنه، ويتضمن الامتناع عن ممارسة أي نشاط ضد "أمن دولة إسرائيل أو أمن منطقة الضفة الغربية".
 
كما يشتمل النموذج على "الامتناع عن معاودة ارتكاب مخالفات من النوع التي أدين الأسير بتنفيذها أو أية مخالفة أخرى تتجاوز عقوبتها 3 أشهر، وعدم الانتماء إلى أي تنظيم إرهابي أو جمعية غير قانونية أيا كانت".
 
كما يشتمل على "عدم التورط في نشاط تحريضي، بما في ذلك التحريض على أعمال إرهابية أو نشاطات غير قانونية، وعدم التورط أو مناصرة أو دعم نشاط إرهابي ضد أي إنسان، وكل نشاط من العنف، أو نشاط قد يسبب للجمهور أو لأي قسم منه الضرر أو الهلع أو أية إصابة أخرى".
 
وضمن الفقرة المخصصة لأسرى الداخل وأسرى القدس المحتلة وضعت شروط تتضمن عدم مغادرة الأسير "خارج أراضي دولة إسرائيل، بما في ذلك مناطق الضفة الغربية، إلا بإذن مسبق من سلطات إسرائيل".
 
ويبقى التعهد ساري المفعول على مدار كل الفترة الزمنية من موعد الإفراج حتى الموعد الذي كان يفترض أن تنتهي فيه محكومية الأسير، أو خلال 3 سنوات من يوم الإفراج، وذلك بحسب الموعد الأقصى منهما.
 
أما في الفقرة الخاصة بـ"المفرج عنهم إلى مناطق قطاع غزة"، فتضمنت أن الإفراج مشروط بعدم مغادرة القطاع إلا بإذن مسبق من السلطات الإسرائيلية، وأن هذا التعهد يبقى ساري المفعول على مدار كل الفترة الزمنية من موعد الإفراج وحتى الموعد الذي كان يفترض أن تنتهي فيه مدة المحكومية، أو خلال 3 سنوات من يوم الإفراج، بحسب الموعد الأقصى بينهما.
 
وجاء في هذه الفقرة أن مخالفة هذا التعهد سيؤدي إلى إعادة الأسير إلى السجن لقضاء بقية المحكومية.

التعليقات