الفلسطينيون: اسرائيل تعيق التوصل الى حل لقضية المعابر الحدودية

أمين عام مجلس الوزراء الفلسطيني يقول ان معظم القضايا الفنية تم التنسيق فيها و ان اجتماعا عقد امس للطواقم الفنية التي انهت استعداداتها بشكل كامل لليوم الذى سيلي الانسحاب

الفلسطينيون: اسرائيل تعيق التوصل الى حل لقضية المعابر الحدودية

اتهمت الحكومة الفلسطينية إسرائيل بالتباطؤ والتكلؤ فى تحديد موقف نهائي لها تجاه القضايا التي تتعلق بالمعابر الحدودية وآلية العمل فيها بعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، موضحة ان هناك ضغط دولي علي اسرائيل من اجل انهاء هذه القضايا قبل الانسحاب من القطاع.

وقال سمير حليلة أمين عام مجلس الوزراء، "ان معظم القضايا الفنية تم التنسيق فيها"، مشيرا الى ان اجتماعا عقد امس للطواقم الفنية التي انهت استعداداتها بشكل كامل لليوم الذى سيلي الانسحاب من القطاع .

وقال ان القضايا التي لا زالت عالقة هي القضايا ذات الطابع السياسي وهي التي تتعلق بالمعابر موضحا ان هذه القضايا لا زالت ترواح مكانها وذلك فى ظل عدم وجود موقف اسرائيلي نهائي تجاه هذه القضايا .

واضاف حليلة فى تصريحات إذاعية " ان ضغطا دوليا وفلسطينيا يمارس على اسرائيل من اجل انهاء هذه القضايا قبيل تنفيذ خطة فك الارتباط

وعلى صعيد اللقاءات الفلسطينية الفلسطينية اكد حليلة ان اللقاءات التي تعقد سواء من خلال لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والاسلامية، او اللقاءات الثنائية هي لقاءات ايجابية من اجل تهدئة الاجواء خلال عملية الانسحاب والتاكيد على اننا سنظهر بموقف واحد فى مواجهة خروج المحتلين.

وعبر عن تفاؤله من نتائج هذه اللقاءات موضحا ان "الجميع سيشارك فى بناء المرحلة التي ستلي عملية الانسحاب ولا ضرورة لوجود اية خلافات ". وقال " هناك وقت لنتفاهم على موضوع السلاح وشرعيته وقضايا اخرى لا زالت محل خلاف".

يأتي ذلك في وقت بدأ فيه ضباط في اجهزة الفلسطينية وضباط في الجيش الاسرائيلي ظهر اليوم الاحد اجتماعا عند حاجز ايرز لتنسيق انتشار عناصر امن فلسطينية يقدر عددهم بـ7500 مع بدء تنفيذ عمليات اخلاء المستوطنين غدا الاثنين.

ويلتقى في وقت لاحق اليوم اللواء نصر يوسف، وزير الداخلية الفلسطيني وزير الأمن الاسرائيلي، شاؤول موفاز في مدينة تل ابيب الاسرائيلية.

وكانت سلطات الاحتلال قد علقت صباح اليوم، انتشار القوات الفلسطينية حول المستوطنات في قطاع غزة لعدة ساعات، على خلفية اصابة خمسة جنود اسرائيليين بنيران رفاقهم.

التعليقات