مستوطنو يتسهار يحرقون معدات عسكرية احتجاجا على اخلاء حومش وسانور

هاجم عشرات المستوطنين من سكان مستوطنة يتسهار، جنوب نابلس، معدات امنية تعود للجيش الاسرائيلي وقامت بتدميرها احتجاجا على اخلاء مستوطنتي حومش وسانور في شمال الضفة الغربية. وقال مصدر امني اسرائيلي ان المعدات التي تم تميرها هي كاميرات واجهزة رصد نصبها الجيش لحماية المستوطنة.

ويأتي الهجوم على المعدات العسكرية في يتسهار مكملا لسلسلة من الاعتداءات التي نفذتها جماعات من المستوطنين واليمين المتطرف ضد معدات وقوات الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية، خلال الاسبوع الاخير، والتي شملت احراق جرافة عسكرية وسيارة شرطة وثقب عجلات العديد من سيارات الجيش.

وقالت الشرطة انها اعتقلت خلال الـ24 ساعة الاخيرة اكثر من 150 من معارضي فك الارتباط اثناء مشاركتهم في مهاجمة الجيش وتدمير ممتلكاته او محاولة التسلل الى مستوطنتي حومش وسانور.

وقال الجيش الاسرائيلي ان قطعان من المستوطنين يقومون بمهاجمة الفلسطينيين على الشوارع والطرق المحاذية للمستوطنات، وان مواطنين فلسطينيين اصيبا جراء اعتداء كهذا بالقرب من مستوطنة عيلي.

وكانت مجموعة من الفتيات المستوطنات قد هاجمت، الليلة الماضية، شاحنة تابعة للشرطة كانت تنقل عددا من المعتقلين. وقامت الفتيات بثقب عجلات السيارة لدى توقفها بالقرب من مستوطنة كدوميم واطلاق سراح المعتقلين واحراق السيارة.