انطلقت اليوم، وبالتزامن مع ذكرى النكبة الـ67 للشعب الفلسطيني، حملة 'فلسطينيو سوريا بين نكبتين'، لتسليط الضوء على اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ومعاناتهم التي لم تنتهي، ووصفوها بالنكبة الثانية.
وقام القائمون على الحملة بجمع المعطيات الإحصائيات ووابتكار تصاميم تسلط الضوء على المعاناة وتسردها بدقة إما بالأرقام أو بالرسوم الجرافيكية. ودشنوا عدة وسوم (هاشتاغ) لمشاركة الحملة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي وهي: #فلسطينيو_سوريا_بين_نكبتين، #نكبة، #النكبة_مستمرة، #أنقذوا_فلسطينيي_سوريا، #Nakba.
ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين قبل اندلاع الأزمة السورية عام 2011 بـ 450 ألف لاجئ، 220 ألفًا منهم كانوا يعيشون في مخيم اليرموك وضواحيه. وهناك 2857 فلسطينياً قضوا إثر استهدافهم في سورية، منهم 389 قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
وفي سوريا، تواجد اللاجئون الفلسطينييون في خمسة عشر مخيماً، إلا أن الأونروا اعترفت فقط بعشرة مخيمات، وتعود أصول هؤلاء اللاجئيين الفلسطينيين إلى مدن الجليل الأعلى والمثلث والمدن الساحلية الفلسطينيينة التي هُجر أهلها عنها عام 1948 في ما سمي حينها 'بالنكبة'.
ويعيش اليوم في مخيم اليرموك نحو 18 ألف إنسان، ويطبق عليه النظام السوري وشبيحته والجماعات الإرهابية مثل 'داعش' و'جبهة النصرة' وغيرها، الحصار، ويواصل النظام السوري قصف المخيم بالبراميل المتفجرة وقطع الماء والكهرباء عنه، إضافة إلى منع إدخال المواد الطبية والغذائية إليه.
وهذه معطيات المخيم بالأرقام وفق ما أوردته الحملة:
يوجد داخل المخيم 18 ألف مدني فلسطيني محاصرين بدون ماء وكهرباء ولا عناية طبية ولا غذاء.
• المخيم محاصر منذ 690 يوماً.
• المخيم بدون ماء منذ 250 يوماً .
• المخيم بدون كهرباء لليوم 760.
• عدد الشهداء بفعل القصف والعمليات العسسكرية بمخيم اليرموك وصل إلى 1000 شهيد تقريبا .
• أما عن تعداد الشهداء الفلسطينيين في سوريا منذ بدء الأزمة وحتى اليوم 2854 شهيدا حسب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا.
• داخل السجون السورية استشهد جراء التعذيب أكثر من 350 شهيدا تم التعرف على صور أكثر من 70 شهيدا منهم ضمن الصور المسربة للضابط المنشق عن النظام السوري وقد فارقوا الحياة بسبب التعذيب في السجون السورية.
التعليقات