تراجعت وزارة التربية الكويتية، عن قرارها بفصل الطفل المصري، محمد فتحي، ابن العشر سنوات، الطالب في الصف الخامس الابتدائي، على خلفية سراله معلمته عن "الثورة في الكويت".
وكانت وزارة التربية قد اتخذت قرارا بفصل الطفل ومنعه الالتحاق بأي من مدارس الكويت، لكن إدارة مدرسته أبلغت والده بقرار السماح بعودته لمقاعد الدراسة أمس الجمعة.
الأب أبلغ صحيفة "الرأي" الكويتية السبت 4-6-2011، أنه تلقى أمس اتصالا من الإدارة القانونية التي رفع إليها تظل،ما بعد أن سدّت أمامه كل السبل التي سلكها، لتبلغه منطوق قرارها بإعادة ابنه إلى الدراسة، وأبلغته أيضا أن في مقدوره أن يكمل اختبارات يوم غد الأحد، أسوة ببقية زملائه.
وقال والد الطفل باسن، إن الإدارة القانونية نظرت في الموضوع بناء على كتاب التظلم، وقررت أن يعود إلى مقاعد الدراسة، مثمنا تفهم المسؤولين التربويين لقضيته، والمبادرة إلى معالجة الخطأ.
وكان عدد من النواب قد تفاعلوا مع مشكلة الطالب، وطلب النائب مرزوق الغانم من وزير التربية، أحمد المليفي، أن يعيده إلى مدرسته على الفور.
من جهته، خاطب النائب الدكتور حسن جوهر، وزير التربية بأن "فصل طفل بريء وحرمانه من التعليم خطيئة لا تغتفر، ولا تليق بسمعة التعليم في الكويت."
التعليقات