06/03/2012 - 10:08

بائع الشبشب: من أوباما لحسني مبارك

في ميدان التحرير.. تُصادف يوميًا قصصًا كانت مُخبئة ومُغيبة قبل ثورة 25 يناير، يكفيك يومًا واحدًا في الميدان لتدرك حجم الظُلم الذي تعرض له الشعب المصري. كلنا نعرف أن للشعب المصري روح فكاهة خاصة ومميزة عن غيره، إليكم قصة الشاب احمد أنور المعروف بـ"بائع الشباشب"، الذي حكى لي قصته، نموذج جديد للروح المصرية المرحة.

بائع الشبشب: من أوباما لحسني مبارك

- أحمد -

في ميدان التحرير.. تُصادف يوميًا قصصًا كانت مُخبئة ومُغيبة قبل ثورة 25 يناير، يكفيك يومًا واحدًا في الميدان لتدرك حجم الظُلم الذي تعرض له الشعب المصري. كلنا نعرف أن للشعب المصري روح فكاهة خاصة ومميزة عن غيره، إليكم قصة الشاب احمد أنور المعروف بـ"بائع الشباشب"، الذي حكى لي قصته، نموذج جديد للروح المصرية المرحة.
 
سُجِن أحمد من قبل نظام كونه صنع شبشبًا عليه صورة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وتم تغريمه بمبالغ باهظة. خرج أحمد من السجن خلال الافراجات التي جرت خلال الثورة، واليوم يستمر في عمله كبائع للشبشب، لكن هذه المرة يبيع شباشب صور مبارك وأبنائه ورموز النظام السابق، بعد أن قامت إحدى عائلات الشهداء بالتبرع له بمبلغ 5 آلاف جنيه كي يصنع هذه الشباشب ويبيعها بنصف (10 جنيه بدل 20) السعر في ميدان التحرير.
 
يحكي أحمد قصته وينادي لبيع الشبشب والابتسامة لا تفارق مستمعيه أو المشترين منه.
 

التعليقات