بعد انتشار حملة "تحدي دلو الماء المثلج" مؤخرا عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ضمن حملة عالمية لنشر الوعي حول مرض "التصلب العضلي الجانبي" وجمع تبرعات لمكافحته، انطلق فلسطينيا حملة "تحدي دلو الركام"، تعبيرا عن الدمار الحاصل في غزة جراء القصف الإسرائيلي على المباني السكنية.
وبدأ الحملة الصحافي الفلسطيني ابن غزة، أيمن العالول، إذ قال في الفيديو الذي نشره إنه في غزة لا يمتلكون ماء حتى يقوموا بتحدي دلو التلج ولا يوجد كهرباء لكي يقوموا بتبريد الماء ودلو الماء بغزة يكفي أسرة يوم كامل لما يعانيه قطاع غزة من نقص في الماء ولكن الذي يملكونه في غزة هو ركام المنازل التي دمرتها طائرات الاحتلال خلال الحرب المستمرة على غزة.
وبعد ذلك، قام العديد من الفلسطينيين، بالانضمام للحملة، للتعبير عن الوضع المأساوي في غزة، وبدوره، انضم الفنان الفلسطيني، محمد عساف أيضا للحملة، في فيديو نشره يوم أمس عبر ضفحته في الفيسبوك، قائلا: "غزة تُطلق للعالم تحدّي دلو الركام , حيث لا ماء ولا كهرباء و لا أدنى مقومات الحياة هناك بفعل الحصار الخانق للعام الثامن على التوالي، و العدوان الصهيوني الغاشم الذي ما زال مُستمرّاً، شاركوا غزة ألمها و أملها، لنكن جميعاً الى جانبها ولو بأقل القليل المُتاح".
التعليقات