11/10/2014 - 19:22

حملة الموجة الخضراء تجتاح "فيس بوك"

أنشأ نشطاء مصريون صفحة على “فيس بوك” باسم “الموجة الخضراء” مؤخرًا للدعوة إلى نشر “السلم والحياة مرة أخرى بين المصريين”، وسط غموض حول ماهية الصفحة التي لم تعلن عن فعاليات لها حتى الآن.

حملة الموجة الخضراء تجتاح

أنشأ نشطاء مصريون صفحة على “فيس بوك” باسم “الموجة الخضراء” مؤخرًا للدعوة إلى نشر “السلم والحياة مرة أخرى بين المصريين”، وسط غموض حول ماهية الصفحة التي لم تعلن عن فعاليات لها حتى الآن.
وتشهد الصفحة تفاعلا من رواد “فيس بوك” بعد ظهورها في 9 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، ويزداد عدد متابعيها بشكل ملحوظ.

وعلّل متابعوها ظهورها بأنها دعوة إلى توحيد القوى الثورية، كما غيّرت صفحة حركة 6 إبريل الرسمية صور التعريف بها إلى اللون الأخضر، وكتبت معلقة “الأخضر في كل شىء.. انتظروا الموجة الخضراء”
وذكرت “الموجة الخضراء” على صفحتها أنها “ليست تابعة لأي كيان رسمي أو سياسي وحقوق الملكية الفكرية على المشاع، كن أنت الموجة الخضراء في محيطك، انشر السلام والحياة بين أهلك وأصدقائك وزملائك وجيرانك”.

الأمر الذي أثار تساؤلات أكثر عن الحملة وأهدافها، فيما أضافت الصفحة أن “مصر تحتاج الموجة الخضراء لنشر السلم والحياة مرة أخرى بين المصريين”، متخذة من ذلك شعار “الحق، العدل، الخير، السِلم”.

وتابعت الصفحة: “الأخضر هو رمز السلام والشرف والحياة.. بلدنا يحتاج الموجة الخضراء”، مُضيفة : “السبيل الوحيد لتقدم أي دولة هو احترام التعددية والاختلاف بين أفرادها.. فبدون التسامح والمحبة.. لن يكون هناك تعايش بين أفراد المجتمع الذي يتسع للجميع”

فيما ربط آخرون بين الحملة وما يعرف بـ”الموجة الخضراء” الإيرانية المنشأ، وهي حركة أسسها رجل الأعمال مير حسين جاهانتشاهي في 2010، بهدف حشد التأييد لتغيير النظام الحالي.

ويمثل الحركة في طهران المرشح الرئاسي السابق مير حسين موسوي، الذي يحسبه البعض على تيار الإصلاحيين ذو التوجهات الليبرالية، ويخضع حاليًا للإقامة الجبرية.

وجاهانتشاهي هو نجل وزير المالية الإيراني في عهد شاه إيران الذي أسقطته الثورة الإيرانية الإسلامية عام 1979 وأنشأ جاهانتشاهي قناة اسمها “رها” تبث من لندن لمناهضة النظام.
 

التعليقات