19/05/2018 - 13:09

بريطانيا تستعد اليوم لزفاف الأمير هاري

تشهد بريطانيا اليوم السبت، زفافًا ملكيًا ضخمًا للأمير الهاري الذي سيعقد قرانه على الممثلة الأميركية، ميجان ماركل، في بلدة ويندسور غرب العاصمة لندن.

بريطانيا تستعد اليوم لزفاف الأمير هاري

(أ ب)

تشهد بريطانيا اليوم السبت، زفافًا ملكيًا ضخمًا للأمير الهاري الذي سيعقد قرانه على الممثلة الأميركية، ميجان ماركل، في بلدة ويندسور غرب العاصمة لندن.

وكثفت بريطانيا إجراءاتها الأمنية في إطار التحضيرات للزفاف الذي من المتوقع أن يشاهده ملايين الناس عبر شاشات التلفزيون والحواسيب والهواتف.

ويتوقع أن يتدفق نحو مئة ألف شخص على بلدة ويندسور الواقعة على بعد حوالي ثلاثين كيلومترا غرب لندن، فيما تنظم احتفالات في أماكن مختلفة من البلاد لمتابعة مراسم الزفاف.

وتبدأ مراسم الزفاف في الساعة الحادية عشرة بتوقيت غرينتش في كنيسة القديس جاورجيوس في قصر ويندسور بحضور جدة الأمير هاري الملكة إليزابيث الثانية البالغة من العمر 92 عاما، وشخصيات منهم زملاء ميغان في مسلسل "سوتس" الأميركي الشهير.

وستجرى المراسم الكنسية التقليدية لكنيسة إنكلترا، مع إضافات مثل جوقة تغني أغنية "ستاند باي مي" .

وستدخل ميغان الكنيسة بمفردها ثم يرافقها إلى مذبح الكنيسة الأمير تشارلز فيما يغيب والدها لأسباب صحية.

ويعتبر فستان العروس عنصر التشويق الكبير. وتتزايد التكهنات بشأنه وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن المصممة البريطانية ستيلا ماكارتني كلفت به، فيما قال آخرون إن المصمم هو دار رالف وروسو.

وبعد انتهاء المراسم يعبر هاري (33 عاما) وماركل (36 عاما) شوارع ويندسور في عربة مكشوفة تجرها جياد.

وقد احتل الشغوفون بالعائلة الملكية ويندسور منذ الجمعة. ولم يتردد البعض في المبيت في العراء لرؤية العروسين. ونصبت حواجز حديد في الشوارع وانتشرت معدات وسائل الإعلام العالمية مع انتشار كثيف للقوى الأمنية وصولا إلى الأسطح.

وفي الأيام الأخيرة قبل الزواج، ألغى والد ميغان، توماس ماركل حضوره بعد خضوعه لعملية في القلب.

أما أخوها غير الشقيق، توماس ماركل جونيور، فقد توجه إلى ويندسور رغم عدم دعوته إلى العرس، وأجرى مقابلات مع الصحف الصفراء.

وأثار الجنون الإعلامي المحيط بأسرة ماركل، تساؤلات بشأن استعدادات القصر والمخاطر التي قد تهدد بزيادة توتير علاقات هاري بالصحافة التي يلقي عليها اللوم في وفاة والدته ديانا.

وفرضت تدابير أمنية مشددة في ويندسور قبيل الحدث. وانتشر عناصر الشرطة في الشوارع وتفحصوا مصابيح الشوارع وحاويات القمامة وفتحات الصيانة بمساعدة كلاب مدربة بحثا عن متفجرات.

وتدفق السياح على البلدة واشتكى بعض المواطنين فيما استفاد البائعون من بيع الفناجين التذكارية والأعلام والأقنعة التي تمثل العروسين.

وستكون المناسبة محطة إيجابية للبريطانيين المنقسمين بشأن بريكسيت والمتحدين حول العائلة الملكية.

وحتى المشككين في بريطانيا يمكنهم الاطمئنان إلى العائدات المالية للعرس. وتوقعت شركة براند فاينانس المتخصصة في تقدير قيمة الشركات والأصول دفعا للاقتصاد بنحو مليار جنيه إسترليني.

 

 

التعليقات