الشمس "تحتفل" بذكرى ميلاد رمسيس الثاني

تتجه أنظار ملايين حول العالم، اليوم الأحد، صوب تعامد الشمس على وجه تمثال "رمسيس الثاني" في معبد "أبو سمبل" بمدينة أسوان المصرية، وهو حدث يتكرر مرتين كل عام، ويشهده آلاف السياح.

الشمس

(pixabay)

تتجه أنظار ملايين حول العالم، اليوم الأحد، صوب تعامد الشمس على وجه تمثال "رمسيس الثاني" في معبد "أبو سمبل" بمدينة أسوان المصرية، وهو حدث يتكرر مرتين كل عام، ويشهده آلاف السياح.

وتساهم الظاهرة المنتظرة، للمرة الثانية خلال 2017، في إنعاش السياحة "المتصدعة" في جنوب مصر، حسب مراقبين للملف السياحي.

وفي 22 شباط/ فبراير الماضي، شاهد آلاف السائحين الأجانب وزوار مصريون الظاهرة الأولى لتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني.

وقال رئيس غرفة شركات السياحة المصرية بأسوان، محمد خيري، إن "الظاهرة تساهم بنسبة كبيرة في إنعاش السياحة الوافدة لمدينة أسوان مرتين كل عام".

وأضاف خيري، "حركة السياحة الوافدة إلى أسوان في تزايد خلال الأسابيع الأخيرة الماضية".

وارتفعت الإشغالات بفنادق المدينة إلى 30% قبيل أيام قليلة من حدوث الظاهرة، بعد أن وصلت 5% خلال الأشهر الماضية"، بحسب خيري.

وتعد أسوان والأقصر أكثر المدن المصرية تراجعا في معدلات الإشغالات الفندقية منذ عام 2011 حتى الآن، بسبب تباطؤ نمو السياحة في البلاد، وفقا لخبراء في شؤون السياحة المصرية.

وتوقع خيري أن يشاهد ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني نحو 3 آلاف سائح من مختلف الجنسيات، نظرًا للحجوزات الفندقية التي سجلتها مدينة أسوان.

وتسطع الشمس عموديا على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني مرتين كل عام؛ الأولى في 22 تشرين الأول/ أكتوبر الذي يوافق عيد ميلاد الملك، والأخرى في 22 شباط/ فبراير عيد توليه العرش؛ إذ يوصف الفرعون الثالث في الأسرة التاسعة عشرة بأنه كان من أقوى فراعنة مصر.

وألغت مصر احتفالات فنية كانت بصدد تنظيمها على هامش الظاهرة، غدا، واقتصرت فقط على فتح أبواب معبد "أبو سمبل" أمام السائحين لمشاهدة الظاهرة.

وجاء الإلغاء في إطار الحداد على مقتل جنود مصريين في مواجهات مع جماعات مسلحة بمنطقة الواحات غربي مصر، حسب رئيس غرفة شركات السياحة المصرية بأسوان.

وأمس الجمعة، شهدت منطقة الواحات، مواجهات مسلحة بين الشرطة المصرية وجماعات مسلحة، أودت بحياة العشرات من ضباط وعناصر الشرطة المصرية.

التعليقات