"فولكسفاغن" تغيّر اسمها لـ"فولتسفاغن".. ولكن؟

أعلنت شركة صناعة السيارات الألمانية العملاقة "فولكسفاغن" رسميًا، الثلاثاء، أنها ستعتمد اسمًا جديدًا لها في الولايات المتحدة هو "فولتسفاغن" تعبيرًا عن توجهها إلى السيارات العاملة بالكهرباء، لكنها ما لبثت بعد ساعات أن وضعت حدًا للغط الذي أثاره هذا الإعلان، إذ أكد ناطق باسمها لوكالة "فرانس

توضيحية (pixabay)

أعلنت شركة صناعة السيارات الألمانية العملاقة "فولكسفاغن" رسميًا، الثلاثاء، أنها ستعتمد اسمًا جديدًا لها في الولايات المتحدة هو "فولتسفاغن" تعبيرًا عن توجهها إلى السيارات العاملة بالكهرباء، لكنها ما لبثت بعد ساعات أن وضعت حدًا للغط الذي أثاره هذا الإعلان، إذ أكد ناطق باسمها لوكالة "فرانس برس" أنه لم يكن سوى مزحة في مناسبة الأول من نيسان/ أبريل.

وأحدثت الشركة مفاجأة بتأكيدها رغبتها في تغيير اسم فرعها في الولايات المتحدة إلى "فولتسفاغن أوف أميركا" تأكيدًا لتحوّلها إلى السيارات الكهربائية.

وحرصت المجموعة على إعطاء هذا الإعلان طابعًا رسميًا، فنشرت بيانًا في هذا الشأن على موقعها الإلكتروني الأميركي وغيّرت اسم حسابه على "تويتر"، وسرعان ما تناقلت وسائل الإعلام ومنها وكالة "فرانس برس" هذا الخبر على نطاق واسع.

حتى أن ناطقًا باسم الفرع الأميركي أكد لـ"فرانس برس" محتوى البيان الثلاثاء.

لكن هذا الإعلان الذي نشر قبل يومين من الأول من نيسان/ أبريل المعروف بكونه مناسبة تقليدية للخدع، وبالتزامن مع إطلاق المجموعة سيارة كهربائية جديدة في الولايات المتحدة، أثار الشكوك أيضًا.

وأكد ناطق آخر باسم المجموعة لوكالة "فرانس برس" مساء الثلاثاء أنها كانت خدعة بالفعل.

ولم يكن الإعلان بعيدًا كليًا من الواقع. فلدى "فولكسفاغن" طموحات كبيرة في هذا المجال، إذ تعتزم أن تصبح الشركة المتصدرة عالميًا في قطاع السيارات الكهربائية اعتبارًا من سنة 2025 متقدمةً على "تيسلا".

وللمجموعة سوابق في هذا النوع من الخطوات التواصلية. ففي العام 2003، سوّقت سيارتها الجديدة من طراز "غولف" بتغيير اسم المدينة التي يقع فيها مقرها في ألمانيا من "فولفسبورغ" إلى "غولفسبورغ" لبضعة أسابيع.

التعليقات