18/11/2014 - 12:39

الفتنة لا دين لها

تعتبر أزمة قرية أبو سنان الأخيرة بمثابة ضوء أحمر في وجه المجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل ومؤشر نحو مواضع ضعفه الفتاكة إن تواصلت وامتدت. فسرعان ما تحول تلاسن بين طالبين بغض النظر عن السبب إلى فتنة كادت أن تحرق الأخضر واليابس في بلد متنو

الفتنة لا دين لها

تعتبر أزمة قرية أبو سنان الأخيرة بمثابة ضوء أحمر في وجه المجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل ومؤشر نحو مواضع ضعفه الفتاكة إن تواصلت وامتدت. فسرعان ما تحول تلاسن بين طالبين بغض النظر عن السبب إلى فتنة كادت أن تحرق الأخضر واليابس في بلد متنوع التركيبة.

للفتنة أوجه متعددة، فقد تكون على شكل شرذمة العرب الفلسطينيين في إسرائيل إلى طوائف ومذاهب وملل، أو استغلال هذه التقسيمات لبناء ولاءات وهويات متضاربة ومتصارعة، وما إلى ذلك من عوامل خارجية وداخلية.

عرب 48 يخصص ملفًا يتناول فيه قضية الحصانة الوطنية والمجتمعية أمام التحديات الخارجية والداخلية وآخرها محاولة صنع 'قومية آرامية' على سبيل المثال.

أزمة أبو سنان

 

 

 

 

 
 

التعليقات