مظاهرة في رهط احتجاجًا على عنف الشرطة

تظاهر اليوم السبت، العشرات من أهالي مدينة رهط في النقب، أمام مركز الشرطة في المدينة، احتجاجًا على اعتداء أفراد من الشرطة، أمس الجمعة، على معتقل، بالضرب، لتندلع مواجهات عقب ذلك مع السكّان، وتستمر قوات الشرطة في مسلسل الاعتداءات على الأهالي.

مظاهرة في رهط احتجاجًا على عنف الشرطة

تظاهر اليوم السبت، العشرات من أهالي مدينة رهط في النقب، أمام مركز الشرطة في المدينة، احتجاجًا على اعتداء أفراد من الشرطة، أمس الجمعة، على معتقل، بالضرب، لتندلع مواجهات عقب ذلك مع السكّان، وتستمر قوات الشرطة في مسلسل الاعتداءات على الأهالي.

وندد المتظاهرون بالعنف الذي يمارسه أفراد الشرطة، بشكل ممنهج على أهالي النقب وسائر المواطنين الفلسطينيين داخل الخط الأخضر.

وقال عضو بلدية رهط ورئيس لجنة مناهضة العنف، عطا أبو مديغم،  تعليقًا على ما ارتكبه أفراد الشرطة أمس بحق المواطنين، إن هناك معاناة حقيقية في مدينة رهط من العنف المستشري في البلدة و"يجب على الشرطة أن تقوم بدورها، لكن اعتداء الشرطة على الأبرياء بما ينافي القانون، وجر الناس وصفع الناس وضرب الناس، طبعًا خطأ وعليها (الشرطة) التحقيق بهذه التصرفات الغبية والوحشية".

ودعا أبو مديغم للتظاهرة التي أُقيمت اليوم بتنظيم اللجنة الشعبية لمدينة رهط وقال إنها " رسالة، نحاول أن نؤكد من خلالها أن الشرطة عليها أن تعمل وفق القانون، أن تعاقب المجرمين، لكن عليها ألا تنسى أن القانون يجب أن يعاقبها أيضًا".

وقال الناشط الجماهيري من عائلة الشاب الذي اعتدت عليه الشرطة، حسين العبرى، إنه أتى إلى المظاهرة ليس بصفته أحد أفراد العائلة، لكنه شارك فيها للاحتجاج على "الظلم والأعمال الإجرامية، وتعامل شرطة إسرائيل" تجاه المجتمع الفلسطيني في أراض الـ48، حيث نوّه إلى حملة الاعتدائات الأخيرة للشرطة على المتظاهرين في حيفا وفي سائر البلاد، وعلى عنفها تجاه المواطنين العرب بشكل عام.

ووجه العبرى أصابع الاتهام إلى وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، الذي رأى فيه سببًا أساسيًا لاستشراس عنف الشرطة تجاه المجتمع الفلسطيني في الدخال، حيث قال إنه "هو من يعطيهم هذه الصلاحيات ويدافع عنهم ويمنحهم القوة".

 

 

وقال عضو مكتب سياسي الحركة الاسلامية سابقًا، ورئيس اللجنة الشعبية في رهط، علي الدبسان، إن "سلسلة الإجرامات التي تقوم بها شرطة إسرائيل، ليست في النقب فحسب، بل في كل (أراضي) الـ48، نحن في رهط بشكل خاص، دفعنا ثمنًا غاليًا وهو استشهاد شابين (على يد الشرطة) خلال السنوات الأخيرة".

التعليقات