إطلاق سراح سكرتير فرع التجمع الوطني الديمقراطي في قرية عرابة البطوف الجليلية المناضل داهش عكري..

المكتب السياسي للتجمع يستنكر بشدة إعتقال المناضل عكري واستدعاء زوجته للتحقيق، ويعتبرها جزءاً من حملة ملاحقة التجمع ونشطائه، وامتداداً لحملة التحريض من قبل السلطة وعملائها المعروفين

إطلاق سراح سكرتير فرع التجمع الوطني الديمقراطي في قرية عرابة البطوف الجليلية المناضل داهش عكري..
أطلق صباح اليوم سراح المناضل داهش عكري، سكرتير التجمع الوطني في قرية عرابة البطوف الجليلية، بعد اعتقال لمدة يومين.

وفي حديث لموقع عــ48ـرب مع عكري أكد على أن الإعتقال يأتي في إطار الملاحقة السياسية لكوادر الحركة الوطنية في الداخل.

وقال:" إن حملات الإعتقال لن تثنينا عن مواصلة النشاط في التجمع الوطني الديمقراطي، ولن يخيفنا ظلام الزنازين من المضي في معركتنا من أجل حقوق شعبنا المشروعة في كافة أماكن تواجده".

كما أكد على أن الحركة الوطنية متجذرة وصلبة وقادرة على حماية نفسها، وهي محصنة بقاعدة جماهيرية عريضة بإمكانها الرد على حملات السلطة وعملائها.

وكانت قد مددت محكمة الصلح في مدينة عكا ظهر أمس اعتقال عكري لمدة يوم واحد.

وفي حديث لـ عــ48ـرب مع محامي الدفاع، محمد أبو ريا، قال إن الشرطة كانت قد طالبت بتمديد اعتقاله لمدة خمسة أيام لاستكمال التحقيق معه، إلا أن القاضي لم يقتنع بمسوغات الشرطة واكتفى بتمديد الإعتقال لمدة يوم واحد!

كما أشار أبو ريا إلى أن القاضي وجه اللوم للشرطة بسبب اتباعها وسائل تحقيق غير قانونية مع المناضل المعتقل داهش عكري!

يشار إلى أن الشرطة الإسرائيلية وفي خطوة لا يمكن وصفها إلا بالتعسفية والملاحقة السياسية المتواصلة لكوادر الحركة الوطنية في الداخل، قامت صباح أمس الأول، الثلاثاء، باعتقال الأسير السياسي، سابقاً، داهش عكري سكرتير فرع التجمع الوطني الديمقراطي في قرية عرابة.

وجاء أن الشرطة كانت قد استدعت، قبل عدة أيام، داهش عكري وصهره عبد المنعم بدارنه إلى التحقيق في مركز شرطة شفاعمرو، وتم ابلاغه صباح أمس الاول بأن الشرطة ستقوم باعتقاله إذا لم يحضر فوراً إلى مركز الشرطة.

وفور وصولهما إلى مركز الشرطة في شفاعمرو تم اعتقاله، في حين قامت الشرطة بإخلاء سبيل بدارنة.

وعلم موقع عــ48ـرب أن الشرطة قامت باستدعاء زوجة عكري، نضال عكري، إلى التحقيق أيضاً!

وتجدر الإشارة إلى أن عملية الإعتقال هذه تأتي بعد أن فرغ المناضل عكري لتوه من تنظيم حملتي إغاثة لذوي الأسرى في الضفة الغربية، ويستعد لتنظيم حملة ثالثة في إطار نشاطه في جمعية أنصار السجين!!

ويذكر أن داهش عكري كان قد أمضى أكثر من خمس سنوات في السجون في السنوات 1986-1991 بسبب نشاطه السياسي، ناهيك عن الإعتقالات المتواصلة. ويشغل منصب سكرتير فرع التجمع الوطني الديمقراطي في عرابة البطوف، كما ينشط في جمعية أنصار السجين. وهو معروف كناشط مركزي في الحركة الوطنية في منطقة البطوف ويشهد له بالمثابرة والصلابة. وكان قد أشغل منصب مسؤول الطاقم الإنتخابي للتجمع في منطقة البطوف أثناء المعركة الإنتخابية الأخيرة.

وكان قد استنكر المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي بشدة إعتقال المناضل داهش عكري واستدعاء زوجته للتحقيق. واعتبرها جزءاً من حملة ملاحقة التجمع ونشطائه، وامتداداً لحملة التحريض ضد التجمع من قبل السلطة الإسرائيلية الحاكمة وعملائها المعروفين.

وطالب المكتب السياسي للتجمع في بيانه بإطلاق سراح المناضل عكري فوراً. كما أكد البيان على أن هذه الممارسات لن تثنيه ولن تثني نشطاء وقيادات وكوادر الحركة الوطنية عن الإستمرار في النضال ضد الإحتلال وعملائه، ومن أجل الحقوق اليومية والقومية لشعبهم الذين هم منه وهو منهم.

التعليقات